اتحاد المصارف العربية: تحقيق التمية المستدامة تحدٍ يواجه دولنا

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

نيويورك - منال بركات

قال الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وسام فتوح، إن تضمين أهداف التنمية المستدامة في التحول الاقتصادي جوهري ويتطلب مساهمات جميع المعنيين في كافة القطاعات.

وأضاف: "يعكس هذا الالتزام إصرارنا على دعم التنمية المستدامة في المنطقة العربية وفي جعلها واقعاً لمجتمعاتنا وأوطاننا".

وكانت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا الإسكوا قد ذكرت وفي بيان لها، إن هذه المبادرة التمويلية الطموحة تسعى إلى الإسراع في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في جميع الدول العربية ودعم تحقيق التحولات الرئيسية اللازمة في ست مجالات، وهي: الحماية الاجتماعية، والطاقة، والتعليم، والنظم الغذائية، والتحول الرقمي، والتنوع البيئي، والحفاظ على الطبيعة.

وقالت الإسكوا إن توفير التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 لا يزال يشكل تحدياً رئيسياً للمنطقة العربية، ومن المتوقع أن تستفيد جهات مختلفة من هذه المبادرة، منها الحكومات والمؤسسات - بما فيها المؤسسات المتناهية الصِغر والصغيرة والمتوسطة - والأسر في المنطقة العربية.

من جهتها، أشادت الأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي "بهذا الالتزام الضخم الذي يسعى لإطلاق شرارة التحول وتحقيق أثر دائم في المنطقة العربية." وشددت على أن مبادرة اتحاد المصارف العربية تمثل "خطوة تاريخية لخلق تغيير دائم"، مؤكدة أنها "خطوة مربحة للجميع من شأنها نقل المنطقة نحو الازدهار وتقليص فجوة التمويل إلى حدّ هائل".

يذكر أن قمة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة تعقد على مدى يومين ابتداء من اليوم الاثنين فيما يجتمع قادة العالم بالمقر الدائم للبحث في القضايا العالمية الأكثر إلحاحا. وتوفر القمة فرصة لتأمين الحلول المبتكرة والزخم اللازم لتغيير المسار وتحقيق الأهداف العالمية بحلول عام 2030. 

وكانت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)،بالشراكة مع  اتحاد المصارف العربية، قدما التزاماً بتشجيع البنوك على حشد تريليون دولار أمريكي لدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المنطقة بحلول عام 2030، وذلك خلال القمّة المنعقدة في المقر الأممي بنيويورك للنهوض بهذه الأهداف.