جاسم علي: يوجد سوق سوداء لبيع اشبال الأسود للتباهي

جاسم علي
جاسم علي

تعد تربية الـحيوانات الـمفترسة في الفيلات والـمزارع غير قانونية، كونها تشكل خطراً على مربيها وعلى العامة، فعالـم الإثارة والدهشة كنا نعيشه أيام الطفولة ونحن نراقب الحركات البهلوانية والأكروبات التي يؤديها لاعبو وفنانو الـسيرك، وما كان يثير دهشتنا وذهولنا بصورة أكبر هي تلك الحركات الخطرة التي كان يؤديها مـروض الأسـود جاسم على .

كشف جاسم علي مـروض أسـود خلال تصريح تليفزيوني أنه يمسك بصولجانه وسوطه الذي كنا نظن أن فيه سحراً ما يتحكم بحركة هذه الوحوش المفترسة، وعالمه مليئ بالمخاطر والإثارة،


كشف جاسم عن وجود «سـوق سـوداء» لبيع الحيوانات الـمفترسة من أشـبال الأسـود والنمـور والفهـود، لأصحاب المزارع والفيلل والمنازل السكنية من الراغبين في تربية واقتناء الحيوانات الـمفترسة وهي صغيرة في بداية عمرها.

لافتاً إلى أن «السوق تعتمد على وجود مزارع لإنتاج الحيوانات المفترسة، يعرض أصحابها الأشبال الصغيرة للبيع، ويرتفع السعر مع المزايدة عليه، ليصل إلى أضعاف من قبل بعض الـتجار».

وأوضح أن التجار يقومون في النهاية بعرض الحيوان للبيع للباحثين عن الشهرة والتفاخر والتباهي باقتناء الحيوانات المفترسة، بطريقة غير قانونية، وبتلك الطريقة تصل هذه الحيوانات إلى أصحاب المزارع والفلل والمنازل، دون أن يكون لديهم أي دراية بطريقة تربيتها أو تغذيتها أو صحتها وسلامتها والوقاية من خطرها.

وقال: «وردتني العديد من الحالات عن هجوم الحيوانات المفترسة من أسود ونمور وفهود على الأطفال، لأن الـحيوان المُفترس يرى الطفل هدفاً سهلاً له، الأمر الذي يؤدي إلى إصابة الأطفال بإصابات متفاوتة، نتيجة لمسهم بمخـالب الـحيوان المُفترسة، أو تعرضهم للعض».

وذكر أن أكثر الحيوانات التي تتم تربيتها في المزارع والفيلل السكنية هي الأسـود والنمـور والفهود، وأنه يتم اقتناء الحيوانات المفترسة من أجل التباهي بها والتصوير معها، ونشر المقاطع عبر السوشيال ميديا للحصول على أعلى المتابعين والمعجبين.