أعلنت أوكرانيا أنها استعادت سبعة كيلومترات مربّعة فى جنوب وشرق البلاد من القوات الروسية فى إطار الهجوم المضاد.
وكشفت نائبة وزير الدفاع الأوكرانى جانا ماليار لوسائل إعلامية رسمية أنه «تمّ تحرير كيلومترَين مربّعين فى قطاع باخموت وحرّرت قوات الدفاع فى الجنوب 5٫2 كيلومتر مربع من الأراضي».
وتقول كييف إن قواتها حررت ما مجموعه 51 كيلومترًا مربعًا فى محيط باخموت و261٫7 كيلومتر مربّع فى الجزء الجنوبي من الجبهة، منذ انطلاق هجومها المضاد فى يونيو الماضي.
ومن جانبها، أعلنت روسيا أنها أسقطت عدة طائرات أوكرانية مسيّرة فوق شبه جزيرة القرم وفى أجواء منطقة موسكو، وأيضا فوق بيلجورود وفورونيج القريبتين من الحدود مع أوكرانيا وتشهد شبه الجزيرة التى ضمتها موسكو فى العام 2014، تزايدا فى الهجمات الأوكرانية خلال الفترة الماضية، لاسيما فى ظل الهجوم المضاد الذى تشنه قوات كييف لاستعادة مناطق تسيطر عليها روسيا فى شرق أوكرانيا وجنوبها وقالت وزارة الدفاع الروسية على تلجرام إنه جرى «اعتراض طائرات مسيّرة فوق المناطق الغربية والجنوبية الغربية والشمالية الغربية والشرقية من شبه جزيرة القرم، ومقاطعتى استرا (غرب) ودوموديدوفو (جنوب) فى منطقة موسكو، ومنطقتى بيلجورود وفورونيج (جنوب غرب)».
وفى الشأن نفسه، دخلت المواجهة بين روسيا وأوكرانيا ساحة جديدة، حيث يتواجه الطرفان اعتبارًا من أمس أمام محكمة العدل الدولية بعد شكوى رفعتها أوكرانيا تتهم فيها روسيا بالاستناد إلى ادّعاءات كاذبة بوقوع إبادة جماعية فى الشرق الأوكراني، لتبرير غزو أراضيها وسيقدّم ممثلو الدولتين المتحاربتين حججهم أمام القضاة فى مقر هذه الهيئة القضائية فى لاهاي، المتعلقة بنزاع حول صلاحية أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة لإصدار قرار يأمر الجيش الروسى بتعليق عملياته فى أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد برر غزو أوكرانيا المجاورة فى 24 فبراير 2022 باتهامات غير مسندة بوقوع إبادة جماعية ضد السكان الناطقين بالروسية فى شرق البلاد.
وعلى الصعيد السياسي، توجه وزير الخارجية الصينى وانغ يي، أمس، إلى روسيا فى زيارة تستمر أربعة أيام لإجراء محادثات أمنية، وفق ما أعلنت الخارجية الصينية.
