عــودة المهرجانـات لتنشيـط السياحــة بشواطئ العريش

أنشطة ثقافية للصغار على كورنيش العريش
أنشطة ثقافية للصغار على كورنيش العريش

توافدت الأسر بأعداد كبيرة على شاطئ البحر بمدينة العريش محافظة شمال سيناء، لقضاء أوقات ممتعة بعيدًا عن جدران المنازل وهربًا من حرارة الحر، وتناول طعام الغذاء مع أفراد الأسرة على شاطئ البحر، فى مشهد يؤكد عودة الحياة إلى طبيعتها، حيث أعادت مدينة العريش، عاصمة شمال سيناء، فتح أبوابها أمام المواطنين أبناء المحافظات مجددًا.
ولعل مظاهر عودة الحياة لطبيعتها لم تتوقف عند الأسواق والمحلات التجارية فقط، ولكن الأمر امتد أيضًا إلى شواطئ المدينة الساحلية، سواء فى بئر العبد أو العريش، حيث أعادت مدينة العريش، عاصمة شمال سيناء، فتح أبوابها أمام المواطنين أبناء المحافظات مجددًا.

حيث تشهد حالة إقبال كبيرة من المواطنين، فضلًا عن ممارسة الأطفال للألعاب على الشواطئ، مع توافد أعداد كبيرة من خارج المحافظة لقضاء إجازة الصيف لأول مرة منذ 7 سنوات.

قامت بعض الأسر بإشعال النار، لإعداد الوجبات السيناوية وإعداد كوب الشاي لتستمر جلساتهم حتى ساعة متأخرة، وكلهم شوق لأن يعودوا مرة أخرى إلى البحر مع نهاية كل أسبوع، فقد اعتادوا على الشاطئ والترويح عن الأطفال باعتباره الملاذ الوحيد أمامهم وغير مكلف.

وقالت ام يوسف، إن الأسرة تعودت على الخروج من المنزل للذهاب إلى شاطئ البحر أكثر من مرة فى الأسبوع خاصة أنها شواطئ مجانية لايدفعون شيئًا سوى شراء احتياجات الأطفال، بينما نجلب معنا الأكل والمشروبات والعصائر من المنزل.

وقال سامى محمود، إنه يأتى مع أصدقائه إلى الشاطئ لقضاء أوقات ممتعة بين أحضان الطبيعة.. حيث يمضى ساعات طويلة بعد عودة الاستقرار والحياة إلى طبيعتها، كما يمارس الشباب هوايته فى تجهيز الأكلات الشعبية خاصة اللصيمة مع تجهيز براد الشاي على نار الحطب.

بينما انتشر الأطفال للهو على شاطئ البحر بالعريش، ونزل آخرون مياه البحر للاستحمام وسط متابعة من جانب أولياء الأمور، مع حرص فريق الإنقاذ البحري على تنبيه الأطفال بعدم الابتعاد عن الشاطئ حتى لا يتعرضون للغرق.

كما انتشر الباعة الجائلون بين مرتادى الشاطئ لبيع الترمس واللب والحلوى والذرة المشوى.. وعلى جانب آخر استمر أصحاب الحيوانات من الأحصنة والبغال والجمال فى تأجير الحيوانات بركوب الأطفال الصغار للترفيه عنهم.