نتائجه كارثية..استشاري تغذية تحذر من «دايت الطيبات»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أصبح الترند مكسب يطال جميع الأمور الحياتية، لكن عندما يمس صحة وحياة الملايين فلابد أن يكون هناك إيقاف رادع لذلك والاستناد على حقائق العلم والطب والرجوع للأبحاث العلمية لمنظمات الصحة العالمية.

وتقول الدكتورة مرام محمد نبيل، استشاري الجهاز الهضمي والتغذية العلاجية، أن (دايت الطيبات) هو أحدث ظهور لترند يخص أنظمة الدايت لعلاج السمنة والنحافة والأمراض بصفة عامة.

وأكد الطبيب مخترع هذا الدايت انه بعد أن أخضع مرضاه بنظريته وتجاربه لتعافي المريض المزمن لأمراض المناعة والسكري والضغط والكلي والقولون والسرطان تماما من مرضه فقط بالأكل و الاستغناء التام عن الأدوية الموصوفة، وذلك عن طريق ما يعرف بالهرم الغذائي وتغيير جميع المفاهيم ومن هنا وجد المريض ضالته ووجد أحلامه في الاستغناء عن الدواء تكاد تتحقق.

على حسب كلام الطبيب، سيجد مريض السكري أنه لن يحتاج لعلاج إنسولين أو أي دواء آخر ويستطيع تناول الشوكولاتة والنشويات والمقليات وجميع الحلويات مناسب للدايت، وحذر الطبيب من شرب الماء بكثرة ومن الخضروات بأنواعها ومن البيض ومنتجات الألبان الطبيعية والمنع التام من الدجاج و البقوليات بأنواعها. 

وبذلك يقلب الهرم الغذائي الصحي رأسا على عقب وتهدم جميع الأبحاث والدراسات عن التغذية الصحية السليمة من قديم الأزل، والتي تعلمه كليات الطب من عدم الخضوع وراء التجارب الشخصية وعدم وصف علاج بناء على الأهواء الشخصية، ووصف علاج غير خاضع لتجارب وأبحاث علمية واكلينيكية موثقة فهو يندرج تحت بند الدجل والشعوذة. 

فالغذاء علاج مكمل للعلاج الدوائي وليس بديل، وأي تجربة في الصحة وتوصية بإيقاف أدوية  تعرض حياة الإنسان للخطر فهو جريمة، ويجب التذكير دائما أن خير الدايت هو الدايت المتكامل المقنن البعيد عن المبالغة في صنف دوناً عن غيره، مثل ما لمسنا في ترندات سابقة وأنواع دايت يتم أختراعها كل ساعة ومازال علاج أضرارها وتوابعها الكارثية مع متبعيها إلى الآن.

اقرأ أيضا|«جددي في مطبخك».. طريقة تحضير الجمبري المقلي مع الصلصة الإيطالية بالجبن