الطوارئ الروسية: رجال الإنقاذ الروس يعملون في أكثر المناطق صعوبة في ليبيا

موضوعية
موضوعية

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، أن رجال الإنقاذ الروس يعملون في أكثر المناطق المنكوبة صعوبة في ليبيا، تلك التي تتطلب معدات خاصة واحترافية.

وقالت الوزارة في بيان اليوم الأحد، إن "موظفي مركز عمليات الإنقاذ -القائد- الذي يتعامل مع المخاطر ذات الطبيعة الخاصة، يساندون رجال الإنقاذ المحليين في مجالات العمل التي تتطلب معدات خاصة واحترافية كبيرة، ويقوم رجال الإنقاذ الروس بنزح المياه من الأماكن التي غمرتها الفيضانات ويبحثون عن جثث القتلى، كما تقوم وزارة الطوارئ الروسية بتطهير الساحل".

وفي وقت سابق أمس، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية إرسال ثالث طائرة محملة بمستشفى متنقل إلى ليبيا لمساعدة المتضررين من الفيضانات والسيول التي ضربت مناطق في شرق البلاد.

وفي وقت سابق، نشرت فرقة "الإنقاذ الجوية المركزية" الروسية مستشفى متنقلاً ومعسكرا ميدانيا مستقلاً في مدينة درنة لتقديم المساعدة الطبية للسكان المتضررين وتنفيذ عمليات الإنقاذ الطارئة.

ويوم أمس السبت، وصل أول فريق إنقاذ روسي قوامه 50 فردا إلى ليبيا، وتوجه إلى مدينة درنة المنكوبة وشرع بعمليات البحث والإنقاذ في المناطق الأكثر تضررا في المدينة.

وذكرت الوزارة أن الفريق مجهز بكافة المعدات اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ، بما فيها الزوارق ومعدات الغوص، والكلاب المدربة.

وقد شهدت مناطق الشرق الليبي، الأسبوع الماضي سيولا وفيضانات عارمة تسببت في مصرع وفقدان آلاف المواطنين، وغرق آلاف المنازل وانهيار البنية التحتية.

وسبق أن أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي بضحايا الإعصار والفيضانات التي ضربت ليبيا وخلفت عددا كبيرا من القتلى. وحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في شرق ليبيا ارتفاعا هائلا في ظل وجود 10 آلاف مفقود.

وقد ضربت عاصفة "دانيال" شرق ليبيا يوم الأحد ولا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية وبنغازي حيث تم إعلان حظر التجول وإغلاق المدارس.

اقرأ أيضا | انتشال مئات الجثث في مناطق بعيدة عن درنة الليبية وخاصة من سواحل طبرق