الرباط - وكالات الأنباء:
بعد مرور أكثر من أسبوع على فاجعة زلزال الحوز بالجنوب المغربي، نجحت السلطات المغربية فى فتح جميع الطرق، مما يتيح إمكانية الوصول إلى كل المدن والقرى النائية فى جبال أطلس، وهو الأمر الذى شَكَّل عائقًا أمام فرق الإنقاذ للوصول إلى المناطق المنكوبة لتقديم المساعدات، خاصة بعد تساقط الصخور على الطرق بعد الزلزال والهزات الارتدادية.
وعاد التيار الكهربائى من جديد لعدد من المناطق فى جبال أطلس بعد انقطاعها أعقاب الزلزال المدمر، وهو الأمر الذى يساعد فى جهود الإغاثة والإنقاذ والإعاشة أيضًا، خاصة مع توفير الكهرباء للإنارة ليلًا.
فى الوقت نفسه، ما زالت رائحة الموت تنبعث من المساكن المُدمَّرة، حيث بقيت بعض الجثث عالقة تحت الأنقاض، مما خَلَّف ذعرًا فى أوساط السكان وزائرى القرى المتضررة من أهل الخير وعائلات الضحايا.ويصعب وصف شعور أهالى الضحايا بعد أن تعفنت جثث ذويهم وباتت تنبعث منها روائح كريهة، فيما تُسابق فرق الإنقاذ الزمن لانتشال ما تبقى عالقًا قبل أن تبلغ الجثث درجات متقدمة من التحلل.
