يوميات الاخبار

مصر العظيمة

ممدوح الصغير
ممدوح الصغير

.. وانبهر آلاف المصريين العاملين بالخارج خلال تجديد أوراقهم، كانت فى السابق معاناة، اليوم صارت شيئًا من المتعة

منذ قديم الزمن ومصر مُؤثرة فى الأحداث التى تمر على المنطقة المحيطة بها، حتى فى سنوات ما قبل الميلاد. فى القرون العشرة الأخيرة تصدَّت لكل عدوانٍ هدَّد المنطقة، وعندما احتلت جيوش أوروبا الشام لتحرير بيت المقدس، تصدَّى لها جيش مصر، لقَّن ريشتارد قلب الأسد وملوك أوروبا هزيمةً ساحقةً فى معركة من يتأمَّل الفوارق الجسدية فيها يُعط الغلبة للأوروبيين، رَحل جنود أوروبا ولا حديث لهم فى ليالى الشتاء وهم حول نيران المدفأة إلا عن شجاعة جُند مصر.. لم يُنقذ البشرية من شر التتار سوى مصر التى كانت تمر بظروفٍ صعبة، أحفاد جنكيز خان ظنُّوا أن دخولهم للقاهرة سيكون نُزهةً فى ظل انقسامات أمراء المماليك، وبسيوف جُند مصر وشبابها تحطَّمت أسطورة الجيش الذى لا يُقهر، وإنقاذ البشرية من فناءٍ كان مخططًا لها، التتار خطَّطوا لهدم الحضارات وفناء البشر.


فى مطلع القرن التاسع عشر كانت مصر الدولة الأهم فى المنطقة، دولة عصرية بالمفهوم الحقيقى، وبسبب مشروعات محمد على ظهرت قلاقل كبار دول ما وراء البحار، بدأت مُؤامرات إيقاف المارد المصرى، صاحب الأسطول الأقوى فى مياه المتوسط، بسبب تفوقنا فقط كانت المُؤامرات ضد محمد على وأبنائه، اتفق أو اختلف حول أدائهم، ولكنهم صنعوا تُراثًا لمصر، ربما كان الصراع على مصر لكونها الكنز الأهم فى المنطقة، دولة ارتبط اسمها بالحضارة، كما أن الجغرافيا منحتها سمات التفرُّد؛ لذا استهدافها ليس وليد اليوم.
مع بدء الجمهورية الأولى عام 1952، بدأت خطط الاستهداف، حرب 1956، فى مطلع ستينيات القرن الماضى ظهر نجمنا، كانت دول شرق آسيا تُرسل وفودها للتعلُّم، تورطنا فى حرب يونيو، وأفقنا منها بنصرٍ عظيم فى أكتوبر 1973.
بعد 30 يونيو 2013 كانت الجمهورية الثانية، خطوات سريعة لبناء دولة على أُسس علمية، مع انطلاق المشروعات القومية التى غيَّرت شكل الحياة وخارطة التنمية، ظهر الوجه الحقيقى لمن لا يُحب أن نتقدَّم، كانت حرب الإرهاب، ثم حرب الشائعات، يُحاول مُروِّجوها أن يُرسلوا للشعب رسائل سامة بأن الأمور لا تسير فى طريقها الصحيح، عشر سنوات من العمل والبناء، والشائعات لم تتوقَّف يومًا، ومع ذلك نحن صامدون بشعبنا العظيم المُدرك لهدف الشائعات الخبيث.. بإذن الله الغد القريب يحمل كل الخير، حفظ الله مصر.
مجمع الجوازات

حتى سنوات مضت كنا ننبهر ونحن نصغى لأحاديث مَنْ سافروا لبلادٍ قريبة أو بعيدة وهم يمتدحون جمال الطرق المُستخدم فيها تقنيات حديثة، وعلى حواف الطرق سيارات نجدة تتدخَّل حال الحوادث والأعطال.
نسمع والانبهار يُصادقنا، ونحكى ما سمعناه للآخرين على أنه إعجاز، ونحلم أن نراه فى وطننا، وبفضل الله وبجهود كبيرة من الدولة المصرية صار لدينا أجمل مما كنا نسمعه، وصرنا نُبهر مَنْ يزور بلادنا بجمال الطرق والمحاور التى ربطت القاهرة الكبرى. الذى خطَّط لتطوير منظومة الطرق حلَّ مشاكل المواطن الذى لمس التغيُّر الذى طرأ على جودتها، وصار هناك توفير فى الوقت لمن يملك سيارة أو يستخدم المواصلات العامة، ومع ربط الطرق بتقنية الكاميرات وربطها بالإدارة العامة للمرور، وُلد إحساس الأمان، وزالت رهبة الخوف التى كان تُقلق البعض فى السابق، فمعظم الطرق تحت سيطرة القانون، وأى مُخالفةٍ يسهل الوصول إلى مَنْ قام بها.. معظم ميادين القاهرة أصبحت تسير بنظام الإشارات، رجال المرور اقتصر دورهم على متابعة التراخيص، وتحقيق السيولة المرورية عند التكدُّس، ومع تطبيق اللاصق الإلكترونى صار هناك تتبعٌ للسيارات المسروقة التى يسَّر امتلاكنا للتكنولوجيا إعادتها لأصحابها.. صرنا فخورين بالإنجازات التى تحقَّقت فى محاور الطرق والكبارى.
إن ما تم خلال 8 سنوات لم يتم منذ نشأة الجمهورية الأولى عام 1952، وكان من المفترض أن يكون لدينا مع عبورنا للألفية الثالثة، الرابح الأول من جودة الطرق الفائقة ليس المواطن فقط، المناخ الاسثتمارى استفاد من ذلك، أصبح هناك تعظيم لدور ضباط المرور الذين أصبح عملهم أشبه بخُطط مُدربى الساحرة المُستديرة، كل يوم رصدٌ لأحداث اليوم التالى، مباراة كرة تستدعى اجتماعًا لتوفير الأمان لأكثر من 50 ألف مشجع وعدم إرباك الطريق.
منذ سنوات قليلة تم افتتاح مجمع مبنى الجوازات الذى شُيِّد بطريقة عصرية، عكس ما كان عليه فى السابق، تشعر بفخامة المبنى من الداخل، مَنْ استخرج جواز سفر منذ عِدة سنوات شعر بالاختلاف نظرًا للازدحام ، كل شىء مرتَّب ومجرد أن يأتى دورك تجد ابتسامة من الموظف، وانبهر آلاف المصريين العاملين بالخارج خلال تجديد أوراقهم، كانت فى السابق معاناة، اليوم صارت شيئًا من المتعة. ضباط قطاع الجوازات والوثائق أسرة واحدة، حيث يتعاملون معًا بطريقة رائعة، مساعد الوزير يعمل أكثر من الضباط الشباب، يأتى فى الصباح الباكر، يُتابع سير العمل ويُغادر عندما يخلو المبنى من المواطنين. وعلى بُعد عِدة أمتارٍ صورة أخرى من النظام والدقة باستخدام التكنولوجيا المتطورة فى قطاع الأحوال المدنية التى صارت شبكة مرتبطة على مستوى الجمهورية، بها أحدث النظم، بعد ودَّعنا المستخرجات الورقية، كتيبة تعزف لحن التفانى فى العمل، آلاف البشر يتوافدون على المقر الرئيسى، مهما كان حجم مشاكل أوراقهم يخرجون وفى أيديهم مستخرجاتهم المطلوبة، الجميع داخل قطاع الأحوال المدنية يعمل، ضابط كبير الرتبة أو شاب حديث التخرُّج، موظف أو مهندس، لا وقت إلا للعمل بإتقانٍ، ودورة العمل مهمة لأنها مرتبطة بمتطلبات الحياة. من أجل راحة المواطن توسَّعت الدولة فى افتتاح عددٍ من الفروع داخل القرى للتيسير على المواطن.
جريمة هتلر

تاريخيا يعتبر هتلر من الشخصيات التى لم يرضَ عنها المؤرخون، وصفوه بأنه سبب الدمار الذى حل بالعالم وسبب فى الحرب العالمية الثانية التى كانت سببا فى قتلى بالملايين وتشريد آلاف الأسر، غير أن وطنه ألمانيا خسر كثيرا واحتاج سنوات كثيرة للبناء من جديد. ولكن فى حياته جريمة قتل قام بها وتعد هى أولى جرائمه، القتيلة بينهما صلة دم وقرابة، أول جريمة لهتلر كانت ابنة شقيقته تفاصليها كانت مخفية بعد حفظها وقيدها أنها انتحار ولكن جريدة الديلى ميرور الإنجليزية فى أكتوبر 2006 كشفت أسرار الجريمة المجهولة ونشرت تفاصيل عنها بعد مرور 75 عاما على حدوثها وقالت إن أنجيلا ابنة شقيقة هتلر تم العثور على جثتها غارقة فى دمائها فى شقتها بميونخ ولكن الأمن اعتبر الحادث انتحارا رغم الكدمات الواضحة فى جسدها وأقوال الجيران وإصابتها بطلقة نارية..

ما حكاية أنجيلا الحبيبة والقتيلة؟.. بدأت قصة هتلر مع ابنة أخته غير الشقيقة عندما طلب منها أن تعيش معه فى بارفاريا، وكان عمر أنجيلا 19 عاما جمالها كان سببا فى تعلق هتلر بها، وصار من عشاقها، وقام باستئجار شقة لها فى ميونخ.. وقُتلت أنجيلا عام 1931 ولم يتم التحقيق فى مقتلها رغم أن الطبيب الشرعى أكد أنها قُتلت بطلقة من مسدس مماثل للذى مع هتلر، بالإضافة الى أن الجيران سمعوا صوتها تقول كلمة لا، تولى هتلر رئاسة الحزب النازى وخلال سنوات حكمه كان يصعب على أعضاء الحزب فتح قصة مقتل ابنة شقيقته، وكان الرعب منه من كل أوربا وليس ألمانيا فقط، وكانت الحرب العالمية الثانية التى بلغ عدد من شارك بها أكثر من 40 مليون جندى أصيب منهم 10 ملايين وقُتل ضِعفُهم.

الوصايا العشر لعروس اليابان!

قبل ساعاتٍ قليلة من زفاف العروس فى اليابان، تجلس الأم مع ابنتها لتنقل لها وصايا السعادة، ينطق لسان الأم بعشرِ وصايا تسير عليها العروس فى حياتها..
الأولى: أمر قيادتكِ إلى حمويك، اخضعى لهما كما لو كانا والديكِ..


الوصية الثانية: زوجك هو رقيبك ورئيسك، فتواضعى له، واعلمى أن طاعة المرأة لزوجها أسمى ميزة تمتاز بها..
الوصية الثالثة: انبذى الغيرة؛ لأنها تجعل الزوج يكرهكِ.. الوصية الرابعة: إذا حدث ما يسوءُكِ من زوجك، فاكظمى غيظكِ فى مخاطبته فى لطفٍ..


الوصية الخامسة: ابتعدى عن الثرثرة.. السادسة ابتعدى عن العرافين.. السابعة: الرجل يُحب المرأة الموفِّرة.. الثامنة: لا تتفاخرى بمكانة والديك وثروتهما أمام أسرة زوجك.. التاسعة: لا تُصاحبى صغار الشبان والشابات حتى لو كنتِ فى سنهم.. الوصية الأخيرة: كونى حريصةً على نظافتك، لا تتبرجى كثيرًا، الرجل يُحب الفطرة..


الوصايا إذا نظرنا إليها لا تختلف كثيرًا عن الوصايا التى كانت الأمهات العربيات يُلقِّن بناتهن قبل الزفاف.. الالتزام بالوصايا فى اليابان شىءٌ مقدَّس، المرأة اليابانية ترى أن زوجها هو المخلوق المقدَّس، ونسب الطلاق تكاد تكون مُنعدمة، تعيش الأسرة اليابانية فى سلامٍ، والمرأة اليابانية خلف زوجها فى كل شىءٍ، تُقدِّر جهده وتعبه.