الاثنين| انطلاق مؤتمر «الفكر العربي» بالأعلى للثقافة

د. نيفين الكيلانى
د. نيفين الكيلانى

يطلق المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة د.هشام عزمي، المؤتمر العربى الثاني عشر للتنمية الثقافية تحت عنوان «الفكر العربى في عقدين 2000 - 2020»، وذلك في حضور الفنانة د.نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، على مدار يومين، فى تمام الساعة الحادية عشرة صباح يوم اليوم الاثنين ١٨ سبتمبر بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وتقام سائر الفعاليات بمقر المجلس الأعلى للثقافة.

 وتستهل الجلسة الافتتاحية بالنشيد الوطنى، ويليها عرض فيلم وثائقى قصير عن مؤسسة الفكر العربي، ثم يطلق د.هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بكلمته فعاليات المؤتمر ويليه كلمة د.هنرى العويط المدير العام لمؤسسة الفكر العربي، وتختتم الجلسة الافتتاحية بكلمة د. نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، وتنتقل فعاليات وأحداث المؤتمر إلى قاعات المجلس الأعلى للثقافة، حيث تبدأ مناقشة المحور الأول بعنوان ما هو الفكر السياسى العربى فى مطلع القرن الحادى عشر، وتنطلق الجلسة الأولى بعنوان «جدليات الهوية والمواطنة وإدارة التنوع» ويديرها د. يوسف الحسن من الإمارات، وتأتى المداخلة الأولى خلال الجلسة من الأستاذ د. على الدين هلال بورقة بحثية بعنوان الهوية والانتماء تحديات إدارة التنوع، والمداخلة الثانية بعنوان «التعددية الثقافية والتعددية السياسية» تتحدث عنها د. آمال جرامى من تونس، أما المداخلة الأخيرة فى الجلسة الأولى فعنوانها «المواطنة ما بين النصوص الدستورية والممارسة الاجتماعية» يطرحها د. سمير مرقص، ويعقبه فتح المجال للحضور للمناقشة.

وبعد استراحة قصيرة تنطلق الجلسة الثانية بعنوان «العلاقة بين الدولة والمجتمع.. الصراعات الداخلية والاستقرار السياسي» ويديرها د. فادية كيوان من لبنان، وتأتى المداخلة الأولى بالجلسة من د. يوسف الصوانى من ليبيا، بعنوان «إشكاليات العلاقة بين الدولة والمجتمع» تليه مداخلة د. على أمليل من المغرب، بعنوان «مفاهيم الدولة فى الفكر السياسى المعاصر»، والمداخلة الأخيرة فى الجلسة الثانية يقدمها المفكر الكبير د. مصطفى الفقى بعنوان الدولة «الوطنية العربية وخطر الانقسام»، وعقب المناقشة تنتهى فعاليات اليوم الأول للمؤتمر.

وتأتى فعاليات اليوم الثانى فى ثلاث جلسات، تناقش محاور متعددة الأولى بعنوان «الفكر الاجتماعى العربى فى أوائل القرن الحادى والعشرين»، ويدير الجلسة الأولى د. سعيد المصرى والتى تنطلق بعنوان «العلوم الاجتماعية.. الواقع والإشكاليات»، وتأتى المداخلة الأولى د. فريدريك معتوق من لبنان تحت عنوان «أى علم اجتماع عربى نريد» وتليه مداخلة د. وحيد عبد المجيد بعنوان «العلوم العربية بين العلم والأيدلوجيا»، ويستعرض د.محمد المعزوز من المغرب، «الثورة التكنولوجية ورهانات السوسيولوجيا فى العالم العربى».

وتنطلق الجلسة الثانية بعنوان «التربية والتعليم.. النظم والسياسات»، ويديرها د.محيى زيتون من مصر يشارك بالمداخلة الأولى د.عدنان الأمين من لبنان بعنوان «وساوس الفكر التربوى العربى فى القرن الحادى والعشرين»، كما يستعرض د. أحمد جمال موسى فى مداخلته إصلاح النظم التعليمية والتربوية فى الدول العربية، والمداخلة الأخيرة فى الجلسة الثانية تقدمها د. زهية جويرو من تونس بعنوان «الأدوار الجديدة للجامعات العربية».

أما الجلسة الأخيرة فتناقش «الفكر العربى وآفاقه المستقبلية»، ويديرها د. نبيل عبد الفتاح، ويشارك بها د. محمد كمال متحدثا عن العرب والتحولات فى النظام الدولى بالإضافة إلى مشاركة من المهندس زيادة عبد التواب مستعرضًا الفكر العربى والثورة الرقمية والمداخلة الأخيرة فى آخر جلسات المؤتمر يشارك بها د. عبد الله السيد ولد أباه من موريتانيا، وفى نهاية المؤتمر يستعرض د.هشام عزمى الأمين العام للمجلس توصيات المؤتمر التى تم التوصل إليها خلال جلساته النقاشية.