أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، في تقرير لها، ختام مشروع قرية متعلمه الذي تم إطلاقه في 2021 بهدف تكافؤ الفرص التعليمية وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمحو الأمية، مشيرة إلى محو أمية أكثر من مليون شابة وسيدة معظمهن من أسر تكافل وكرامة
التضامن: استمرار قوافل فرصة للتمكين الاقتصادي بسوهاج
وقالت وزارة التضامن وفقًا لبياناتها أن نسب إقبال مستفيدي الدعم النقدي تكافل وكرامة على مبادرة لا أمية مع تكافل، التي تستهدف محو أمية أسر برنامج تكافل، يتوقف على إقناع المستفيدين بضرورة الإلحاق بفصول محو الأمية، بالإضافة إلى مدى الرغبة في التعلم، لافتًا أن محافظة الشرقية تتصدر المحافظات كأكثر محافظة إقبالًا على مبادرة لا أمية مع تكافل، وتأتي محافظة المنوفية في المرتبة الثانية، فيما تنخفض نسبة الإقبال في كلًا من محافظتي الدقهلية والجيزة، أما في الصعيد فتزداد نسب الإقبال في كلًا من محافظات سوهاج، الأقصر، أسوان وأسيوط.
ومن جانبها ذكرت وحدة المعرفة والبحوث في وزارة التضامن الاجتماعي، خلال احصائياتها أن الفئة العمرية الأكثر إقبالًا على مبادرة لا أمية مع تكافل، من 20 لـ 30 عامًا، لافتًا إلى أنه في حالة أن الحالة الصحية للمستفيد ضعيفة ولا تساعده على الذهاب للفصول، توفر له الوزارة مدرسا بالمنزل،حتي نتمكن من الوصول لكافة المستفيدين في أماكنهم لاستكمال الناس للمشوار دون تسريب.. فالتعليم حق وليس هبة
وفي سياق متصل شهدت محافظة المنيا حفل ختام مشروع قرية متعلمة والذي بدأ من يناير٢٠٢١ إلى سبتمبر ٢٠٢٣ بالشراكة مع الوزارات والهيئات الحكومية المعنية وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة تعليم الكبار ويهدف المشروع إلى دعم العملية التعليمية للأطفال ممن هم في المرحلة العمرية للتعليم الابتدائي والمتسربين من التعليم في القرى المستهدفة حيث يعمل المشروع على توفير بيئة تعليمية مناسبة لهم
يذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار منذ توقيع بروتوكول تعاون لمنح فرصة لما فاته قطار التعليم وإطلاق
مبادرة محو أمية مليون مواطن على مستوي جمهورية مصر العربية وتم التنسيق مع فروع الهيئة العامة بالمحافظات ومن ضمنها محافظة المنيا لتحقيق المستهدف في محو الأمية خلال العام الأول من يوليو ٢٠٢٢ حتي يونيو ٢٠٢٤ تم محو أمية ٣٨٢٥ مستفيد لتحقق مديرية التضامن الاجتماعي بالمنيا نسبة ١٦٧ % من المستهدف العام لوزارة التضامن الاجتماعي.
والجدير بالذكر ان «هيئة إنقاذ الطفولة» قامت بتنفيذ هذا المشروع الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ويعمل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والهيئة العامة لتعليم الكبار ووزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى الجمعيات الأهلية المحلية في المحافظات المستهدفة.
ويتبنى المشروع منهجية تعلم بين الأجيال لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال والأمهات، وتعزيز ثقافة حب القراءة والتواصل الفعَّال بين الأسرة. يهدف المشروع أيضًا إلى خلق بيئة منزلية تدعم حب القراءة والتعلم الفعَّال بين جميع أفراد الأسرة وبين الأجيال المختلفة في المجتمعات المستهدفة.
