وزير المالية: القطاع الخاص حاضر بقوة باجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية بشرم الشيخ

د.محمد معيط وزير المالية
د.محمد معيط وزير المالية

تستضيف مدينة شرم الشيخ لأول مرة فى أفريقيا الاجتماعات السنوية الثامنة للبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، والتى تعقد يومى ٢٥ و٢٦ سبتمبر الحالى، بحضور ٣ آلاف من أكثر الشخصيات الاقتصادية المؤثرة دوليًا، ومن بينهم ١٠٦ وزراء مالية ورؤساء بنوك مركزية.

وأكد د. محمد معيط وزير المالية محافظ مصر بالبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية أن مصر تمتلك القدرات والخبرات التى تؤهلها لاستضافة المحافل العالمية بالصورة اللائقة والمشرفة، موضحًا أن الدولة المصرية بمختلف أجهزتها ومؤسساتها الوطنية تضع كل إمكانياتها لإنجاح الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية.

أشار د.محمد معيط إلى أن مشروعات البنية التحتية تُمثل الركيزة الأساسية لأى تنمية حقيقية تستهدف تحسين معيشة المواطنين، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم، ودعامة رئيسية أيضًا لاقتصاد قوى يرتكز على تحفيز الإنتاج المحلى والتصدير، فهى أول ما يُنظر إليه المستثمر الأجنبى، موضحًا أن مصر لا تُفوِّت أى فرصة للتواجد القوى والمؤثر فى المؤسسات الدولية للاستفادة من قدراتها وخبراتها فى دعم الخطط التنموية والاقتصادية، وقال أ مصر انضمت إلى البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية بحصة تمويلية ٦٥٠ مليون دولار لتصبح أكبر دولة افريقية مساهمة فى البنك، ويتم التعامل معها كدولة مؤسسة إقليمية من حيث الإنشاء والتمويل، وغير إقليمية من حيث الموقع الجغرافى، كما أن لها مقعداً فى مجلس الإدارة بالتناوب مع كندا.

واكد وزير المالية أن حجم المحفظة الاستثمارية لهذا البنك التنموى العالمى متعدد الأطراف فى مصر تبلغ ١.٣ مليار دولار، وهناك تعاون آخر يتعلق بضمان إصدار مصر لسندات الباندا الخضراء باليوان الصينى بقيمة ٥٠٠ مليون دولار، على ضوء حرص مصر على تنويع مصادر وأدوات التمويل والأسواق وشرائح المستثمرين أيضاً.

وأضاف أنه سيتم على هامش الاجتماعات السنوية لهذا البنك العالمي متعدد الأطراف عقد جلسات متخصصة يشارك فيها ممثلو القطاع الخاص، لاستعراض الفرص المتاحة للاستثمار بتسهيلات تمويلية فى المجالات ذات الاهتمام المشترك التى تتمتع أيضًا بالتنافسية العالمية، مؤكدا أن هذا البنك التنموى الدولى ينظر إلى مصر بموقعها الاستراتيجى المتفرد، ويدرك أهمية الدور الذى يُمكن أن تقوم به فى تحقيق التواصل والاندماج بين قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا، ويركز أيضًا على القطاع الخاص الذي سيكون حاضراً بقوة في هذه النقاشات، والمعرض المقرر إقامته ضمن هذه الفعاليات.