فى بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة بالكاميرون وجه النجم المصرى وقائد
المنتخب محمد صلاح رسالة للجماهير قال فيها منتخب مصر أكبر من أى ناد ومن أى لاعب مهما كان تاريخه وتجربته وأكبر من صلاح وغير صلاح وقال إن كنت تحب مصر يجب أن تشجع المنتخب لا تشجع لاعبا بعينه.
وأستأذن نجم مصر محمد صلاح فى استعارة كلماته وأوجهها للمسئولين فى إتحاد الكرة كلهم وأخص منهم الكباتن حازم إمام مشرف المنتخب الاول ومحمد بركات مشرف المنتخب الاليمبى فهما يتحملان المسئولية كاملة والحساب سيكون عسير .
وإذا كانت الخسارة أمام المنتخب التونسى مفزعة فإن الأداء الأمام اثيوبيا
رغم الفوز كان سيئا والمباراتان كشفتا بشكل واضح معاناة منتخب مصر الأول الشديدة تحت إدارة مجلس الإدارة الحالى فى اتحاد الكرة رغم الإمكانيات الكبيرة التى وفرتها الدولة المصرية لهذا المجلس من أجل التعاقد مع مدير فنى أجنبى وبسيرة ذاتية قوية للمنتخب الأول و كذلك الأوليمبى .
وخلال الفترة الماضية لم يكن الاداء الافضل وكانت المبررات كثيرة ولكن
كنا نأمل فى تدارك الامر والآن هل من وقفة للمسئولين عن محاسبة المجلس الحالى سواء وزير الرياضة والشباب أو اللجنة الأوليمبية والتحقيق فيما قاله المدير الفنى فيتوريا بوجود مشاكل فى كل معسكر للمنتخب وأن هناك متربصين للمنتخب ينتظرون له الخسارة وهذه التصريحات إدانة لمجلس إدارة الاتحاد و المشرف على المنتخب الذى لم
يدرك هذه المشاكل وكان على الكابتن حازم أن يفرغ نفسه قليلا من مناصبه الكثيرة واهتماماته الأخرى ليعرف مشاكل فيتوريا بدلا من اتهام الجماهير بالتأثير السلبى على اللاعبين والحقيقة أن الجماهير المصرية داعمة لكل منتخباتها الوطنية فى كل اللعبات.
والسؤال هل تأثر السيد فيتوريا بالعروض المغرية للرحيل عن منتخب مصر وشتت تفكيره فى اختياراته ودراسة الفرق المنافسة .. أقول له منتخب مصر أولا.
