كل ماتريد معرفته عن الصقور

الصقور
الصقور

الصقور هي أكبر جنس في فُصيلة الصقور التابعة لفصيلة الصقرية، والتي تضم أيضًا فُصيلة أخرى تضم الأشابير وعدد قليل من الأنواع الأخرى، تقتل كل هذه الطيور بمناقيرها، باستخدام «سن» على جانب مناقيرها على عكس البيزان والعقبان وغيرها من أعضاء رتبة البازيات، التي تستخدم أقدامها، وأكبر صقر هو السُّنْقُرُ الذي يصل طوله إلى 65 سم، وأصغر أنواع الصقور هو الصقر القزم الذي يبلغ قياسه 20 سم فقط. كما هو الحال مع أغلب الجوارح الأخرى، تُظهر الصقور مثنوية الشكل الجنسي، حيث تكون الإناث عادة أكبر من الذكور، مما يسمح لها باصتياد فرائس أكبر.

بعض الصقور الصغيره ذات الأجنحة الطويلة الضيقة تُسمى الصُقَيْرّٓات (مفرد: صُقَيِّر)، أما التي تحوم أثناء الصيد تُسمى العواسِق.

اقرأ أيضاً| بدء استخراج تراخيص الصيد بمطروح تزامنا مع انطلاق موسم الطيور المهاجرة

كما هو الحال مع العديد من الطيور الجارحة، تتمتع الصقور بقدرة استثنائية على الرؤية، تم قياس حِدة البصر لأحد الأنواع وكانت بمعدل 2.6 مرة مقارنة بالإنسان العادي، سجلت الشواهين الغوص بسرعة 320 كم / ساعة (200 ميل في الساعة)، مما يجعلها أسرع المخلوقات وجه الأرض؛ حقق أسرع غوص عمودي مسجّل وصل لسرعة تبلغ 390 كم / ساعة (240 ميلاً في الساعة).
 

موطن الصقر تعيش الصقور في قارّات العالم الست الرئيسيّة، ومعظم أنواع الصقور تعيش على الأشجار؛ حيث تبني أعشاشها في أعاليها، وبعض أنواع الصقور تعيش على الأرض، وتحديداً في المساحات العُشبيّة، مثل صقر المستنقعات، ويوجد أنواع أخرى من الصقور تعيش في المناطق المنحدرة، وتنتشر الصقور أيضًا في الأراضي الرطبة، والجبال، والغابات، ومصبات الأنهار، ويمكن أن يتواجد أنواعًا منها في مناطق التايغا وفي الصحراء، وتتخذ بعض أنواع الصقور من المناطق الحضريّة موطناً لها، فتقطن في المزارع، والمتنزهات، والحدائق، والمدن المزدحمة، أمّا المكان الوحيد الذي لا يوجد فيه صقور فهو شمال الدائرة القطبية الشماليّة والقارة القطبية الجنوبيّة.

غذاء الصقر:

يدرج فيما يأتي طبيعة الغذاء التي تتغذى عليها الصقور، تعتمد الصقور في نظامها الغذائيّ على اللحوم، فهي تتغذى على الثدييات الصغيرة مثل؛ الأرانب البريّة، والقوارض، والسناجب، تتغذى ايضاً على مختلف أنواع الحشرات مثل؛ الصراصير، والجنادب، والعث، الزواحف مثل؛ السحالي والثعابين، تتغذى على اللافقاريّات الأرضيّة والبحريّة مثل؛ جراد البحر، والجمبري، بالإضافة لبعض أنواع الطيور مثل الطيور الطنانة. تمتلك الصقور أساليبًا خاصّة تُمكّنها من البحث عن طعامها، ولكن طريقتها الشهيرة في الصيد هي الالتقاط السريع للفريسة أثناء الطيران بعد مراقبة حركتها؛ وبمجرد أن يتمكّن الصقر من فريسته بمخالبه القويّة، يقوم بتقطيعها بمنقاره القويّ.

الصفات الشكليّة للصقر:

تنتمي الصقور إلى فصيلة الطيور الصقريّة، والصقر من الطيور الجارحة، ويُصنف ضمن أحد الجوارح الأربعة، والمتمثلة بالصقر، والشاهين، والعقاب، والبازي، وتتميز الصقور بمجموعة من المميزات.

وتمتاز الصقور بقوتها الهائلة؛ فهي شديدة الحرص والانتباه، ولديها رؤية قوية وحادة، تمتلك أرجلاً قويّة، كما أنّ لديها أطرافًا محنيّة، وأجنحة واسعة ومدورّة.

يُذكر أنّ أطوال الصقور تتراوح ما بين 20 و60 سم، أنواع الصقور توجد الصقور على 3 أنواع، وهي كالآتي:

الصقر تُسمي العرب كل طائر يصيد باسم صقر، ما عدا العقاب والنسر، وتُسميه الأكدر، والأخيل، والأجدل، الكوبج يمتلك أجنحة أخف، ويصيد طعامه من الماء، ولكنَّه يعجز عن اصطياد الغزال، اليؤيؤ يُسميه أهل الشام ومصر بالجَلَم؛ وذلك بسبب خفة جناحيه وسرعتهما، وهو طائر صغير قصير الذيل، ولا يشرب الماء إلّا في حالات الضرورة.

الصفات السلوكيّة للصقر:

تتبع الصقور مجموعة من الصفات السلوكيّة، ومنها ما يأتي: تعدّ الصقور من الحيوانات المنعزلة، ولا تجتمع مع الصقور الأخرى إلّا في موسم التكاثر، أو عند التجمّع حول مصادر الغذاء، الاصطياد تبحث الصقور عن فرائسها لعدّة أيّام، وغالباً ما يصطادون فرائسهم في الصباح الباكر عند شروق الشمس، أو في آخر المساء عند غروبها.

الهجرة:

تهاجر بعض أنواع الصقور المختلفة هجرات جماعيّة أو جزئيّة، ويعتمد ذلك على نوع الصقور وطبيعة موطنهم.

تكاثر الصقور:

تتزاوج أغلب الصقور مع الشريك ذاته طوال فترة حياتهم، ويخصصون لهم موقعاً للتعشيش ويدافعون عنه، وتضع الأنثى من 3-6 بيضات مُرقطة، وتتحمّل مهمّة حضانة الصغار والتي عادةً ما تستمرّ إلى الشهر، بينما يتولّى الذكر مهمّة اصطياد الفرائس وتوفير الطعام.

أشهر 4 أنواع للصقور وماهي صفاتهم المميزة للصقر؟

يعتبر الصقر “Falcon” من أنواع الطيور صاحبة الشهرة الواسعة، بسبب القوة التي يتمتع بها، والسمعة الحسنة في الصيد والانقضاض على فريسته،وتتعدد الأنواع في هذه السلالة، ولكن هناك من اكتسب فيها شهرة أكثر من غيره، بسبب قوته وسرعته وهناك دول كثيرة تتخذ من الصقور شعارًا لها، كدليل على القوة والذكاء، وتتميز الصقور بأنها تجيد الصيد، وهذا ما جعل البعض يستخدمها في صيد الحيوانات صغيرة الحجم مثل الأرانب، واصطحابها في رحلات السفاري والتخييم، والعرب هم أول من قاموا باكتشافها واستخدامها ولقد ذُكرت كثيرًا في أشعارهم وكانوا يفتخرون بها، ويحبون أن يوصفون بصفاتها، فما هي أشهر أنواع هذه الصقور؟ وما هي علاقة العرب بالصقور؟ وهل تعاني من الأمراض مثل الطيور الأخرى:؟ 

 أشهر أنواع الصقور تتعد فهي من الطيور التي تعيش في معظم دول العالم، وتستطيع التكيف مع الظروف المناخية المختلفة، ولكن هناك بعض الأنواع منها اكتسبت شهرة واسعة، وأصبحت مرغوبة من مربين هذه الطيور بسبب الذكاء الذى تتمتع به، وهي سريعة الحركة والانقضاض على الفريسة، وتستطيع الصيد وهي تحلق في السماء، وتستطيع الصيد في الماء.

ثانيًا: صقر الجيرالسنقر
صقر الجير هو أكبر الأنواع على مستوى العالم، وهو يتميز بالشراسة وضخامة الحجم، ويستطيع التكيف في الظروف المناخية الباردة،وسريع الحركة والانقضاض على فريسته، وله شكل جميل وجذاب لذلك يستخدمه أصحابه في مختلف المسابقات، للمحاولة في الفوز في هذه المسابقات.

موطنه
يعيش هذا النوع من الصقور في المناطق الباردة، كالقطب الجنوبي وأمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا، لذلك تتركز معظم حياته على التنقل بين هذه المناطق، ولا يستطيع العيش في المناطق الحارة.

الصفات الجسدية
تتميز هذه السلالة بالعديد من الصفات التي لا تتوفر في غيرها، مما يجعل التعرف عليها أمر في غاية السهولة، ومن هذه الصفات ما يلي:

يتميز بالحجم الكبير مقارنة بالصقور الأخرى، حيث يبلغ حجمه من 48 إلى 61 سنتيمتر.
ولون شعره يتميز باللون الأبيض أو البني الداكن.
ويبلغ وزن الذكر من 800 إلى 1400 جرام بينما وزن الأنثى من 1200 إلى 2100 جرام، وتبلغ سرعته حوالي 160 كليو متر في الساعة، وله صدر عريض، ومخالب حادة، وحواجب بارزة وهو ثالث أسرع طائر في العالم.

غذاء صقر السنقر
يعتمد صقر السنقر في صيد فرائسه على الانقضاض من الأعلى، ويعتمد على غذائه


ثالثًا: صقر الغزلان
يعتبر صقر الغزلان أو الحر وهو الاسم الذي يطلقه عليه العرب، من الصقور كبيرة الحجم، وهي من النوع المفضل لمربين الصقور،ويتمتع بالذكاء الحاد وسرعة البديهة وحسن التصرف في المواقف العصيبة، ويتميز جسمها بالقوة والشكل المميز ولكنه صعب ترويضه وتدريبه.

أشكاله
تتنوع أشكال صقر الحر والتي سوف نذكر منها:

الصقر الأبيض والأشقر.
الحر الأحمر.
صقر غزلان الأخضر.
الحر الأدهم.
صقر الجردوي.
موطنه وأماكن العيش


تعيش الصقور الحرة في شرق أوروبا وشمال آسيا، وتهاجر هذه الصقور إلى أثيوبيا وباكستان والجزيرة العربية، وبعد انتهاء فصل الشتاء تعود هذه الصقور مرة أخرى إلى موطنها الأصلي.

صفاته الشكلية والجسدية
يبلغ حجمه ما بين “45” إلى “57” سنتيمتر، ويبلغ طول جناحيه ما بين “1” متر إلى “1.25” متر، ووزن الذكر من “750” جرام إلى “990” جرام، بينما تبلغ الإناث من “970” جرام إلى “1200” جرام، وله ألوان عديدة منها البني الغامق أو الأبيض المصفر، مع خطوط كثيفة بنية على طول جسمه، ولكنه معرض للانقراض بسبب صيده طمعًا في سعره الغالي جدًا، ولأنه مرغوب بكثرة في دول الخليج.

التزاوج
يبدأ موسم تزاوج صقور الغزلان في بداية الربيع
 

صقر الباشق
وهو من الصقور صغيرة الحجم ويتميز بألوانه الجميلة والمظهر الأنيق، ويشتهر بخفة حركته، وسرعته في الانقضاض على فرائسه.

وله العديد من الأسماء والتي تختلف باختلاف الدول، ولذلك له في كل دولة اسم مختلف نذكر منهم ما يلي:

العوسق.
الشرباص.
باشق.
بوعميرة.
أماكن عيش صقر الباشق
يتواجد هذا النوع من الصقور في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا، ويعيش في الغابات والمدن والصحراء، وتتواجد بكثرة في وطننا العربي وبعضها يستوطن الدول العربية أثناء فترة الهجرة من دول أوروبا، ويعود إلى أوروبا مرة أخرى في الربيع.


الغذاء المفضل له
تتغذي هذه الصقور على اللحوم وصيد الحيوانات الصغيرة مثل الجرذان والسناجب والحشرات الصغيرة مثل الجراد، وهي حيوانات نهارية تصطاد فرائسها بالنهار، وتعود إلى أعشاشها في الليل، لإطعام صغارها مما تم اصطياده بالنهار.

الصفات الشكلية والجسدية
يتميز صقر الباشق بأنه صغير الحجم وجناحيه قصيرين، وذو ذيل طويل يساعده في التحليق والمناورات للهروب من الأعداء، ويبلغ طول الذكر حوالي من “29” إلى “31” سنتيمتر، والأنثى يتراوح طولها من “35” إلى “41” سنتيمتر،ويبلغ وزن الذكر من “110” إلى “196” جرام، والأنثى يبلغ وزنه
 

أشهر الأمراض التي تصيب الصقور
تصاب الصقور بالعديد من الأمراض مثل غيرها من الطيور الأخرى ومن أشهر هذه الأمراض ما يلي:

التهاب الرئتين: وهي عبارة عن فطريات تصيب رئته وتسبب انتفاخ الأعضاء الداخلية له.
القمل: وهذه الحشرة قد تقضي على حياته، وللقضاء عليها يدهن ريشه بالزرنيخ.
الجدري: ويظهر على صورة بقع حمراء على أرجله وحول فتحات منقاره وحول عيونه.
الصرع: وسبب هذا المرض أكله للحشرات أو القوارض التي تأكل نباتات مرشوشة بالمبيدات الحشرية، أو أن يتعرض للبرد القارص.
التخمة: وهذا بسبب كثرة الأكل وقلة الحركة، وبرودة المكان الذى يتواجد فيه.
ديدان الصدر: وهي عبارة عن طفيليات صغيرة تصيب الرئة، وتسبب ضيق التنفس، ويصاب بها نتيجة للماء الملوث الذى قد يشربه، أو طيور مصابة اختلط بها.
ولكي تحافظ على صحة صقرك من الأمراض عليك متابعة الطبيب البيطري والالتزام بمواعيد العلاج وإتباع تعليماته بدقة.

الصفات المميزة للصقور
يمتاز بالعديد من الصفات والمميزات والتي لا تتوافر في غيره من الطيور الأخُرى ومنها:

لكل عين فيه لها مجال رؤية مختلف، ويمكنها الاستدارة للتركيز على الفريسة وتحديد مكانها بدقة.
وتمتلك عيونه ملايين الخلايا البصرية لكي تساعده في رؤية أهدافه من مسافات بعيدة.
ويحب حياة العزلة، ولذلك هو طائر غير اجتماعي على عكس باقي الطيور.
يرتبط بالمكان الذى نشأ فيه، ولا يحب تركه حتى وفاته.
وله مخالب حادة وقوية، لكي يستطيع إمساك فريسته ولا تستطيع الهرب من قبضته.
وتساعده أجنحته على الطيران السريع، والالتفاف والمراوغة والانقضاض على فريسته بسرعة.
ويمتاز بالسرعة الفائقة فصقر الشاهين هو أسرع طائر في العالم.
ويساعده ذيله في التوقف السريع عند الانقضاض على فريسته، قبل أن تشعر به الفريسة.
لها بصر ثاقب تستطيع به تمييز فريستها أثناء طيرانها، وتستطيع صيدها في الجو أو تحت الماء.
تستطيع الطيران لمسافات طويلة، بدون الحاجة للنزول إلى الأرض، للتزود بالماء أو الأكل.
أجنحته الطويلة تساعده في التحليق على ارتفاعات شاهقة، لا يستطيع طائر غيره الوصول إليها.


العرب وتاريخها مع الصقور
لقد لعبت الصقور دورًا مهما في حياة العرب، حيث كان يعتمد عليها في صيد الفرائس والحيوانات، لكي يطعم بها أولاده ونفسه.

ويعد الخليفة العباسي “هارون الرشيد” أول من أهدى الصقور، حيث كان يهدي الملوك والأمراء وبعض الأصدقاء بالصقور باهظة الثمن.

وتعتبر رياضة الصيد بالصقور من أشهر الرياضات التي مارسها العرب قديمًا، ولا زالت هذه الرياضة تُمارس حتى الآن.

ولقد ذكرت الصقور في أشعار أشهر الشعراء العرب على مر التاريخ، ولذلك يوجد للصقور في دول الخليج معاملة خاصة لأنها رمز للقوة وعزة النفس.

وقد اهتمت المملكة العربية السعودية بالصقور منذ فترة طويلة، ولذلك انضمت للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية هذه السلالة من الانقراض.

ولقد قامت المملكة العربية السعودية مؤخرًا بإنشاء “نادي الصقور” وذلك للمحافظة على التراث التاريخي للمملكة.

ويهدف هذا النادي إلى الحفاظ على هذه الرياضة، وجمع الهواة من محبي الصقور، في مكان واحد.

ومن أهدافها المحافظة على سلالات الصقور المهددة بالانقراض، وإنشاء محميات طبيعية لهذه الصقور لتكون عامل جذب سياحي للمملكة وتحقيق رؤية 2030.

تعتبر الصقور من أجمل الطيور في العالم، ولذلك يقبل البشر على تربيتها ورعايتها في منازلهم.

وتعد الشعوب العربية من أوائل الشعوب التي استخدمت هذا الطائر، وقامت بتدريبه وتربيته.

ولذلك يعتز به العرب ويفخرون به ويأخذونه شعارًا لهم، وهو رمز الوفاء والإخلاص وعزة النفس.

وتحتاج بعض أنواع الصقور إلى فترات تدريب طويلة لتتعود على صاحبها وتتبع تعليماته، ولذلك تحتاج إلى الصبر عند تدربيها.

ولذلك تعيش هذه الصقور على المرتفعات وحواف الجبال والأشجار العالية، لكي تستطيع رؤية فريستها بوضوح من أعلى.

ولكن تعاني بعض أنواعها من الانقراض، بسبب الرغبة من البشر في صيدها وبيعها بأثمان غالية للراغبين في شرائها.
ورغم القوة التي تتمتع بها، لكنها تعاني من الأمراض، وتصاب بالأمراض بسهولة بسبب ضعف جهازها المناعي.

ما هي الأمراض التي تصيب الصقور؟

التهاب الرئتين: وهي عبارة عن فطريات تصيب رئته وتسبب انتفاخ الأعضاء الداخلية له.
القمل: وهذه الحشرة قد تقضي على حياته، وللقضاء عليها يدهن ريشه بالزرنيخ.
الجدري: ويظهر على صورة بقع حمراء على أرجله وحول فتحات منقاره وحول عيونه.
الصرع: وسبب هذا المرض أكله للحشرات أو القوارض التي تأكل نباتات مرشوشة بالمبيدات الحشرية، أو أن يتعرض للبرد القارص.
التخمة: وهذا بسبب كثرة الأكل وقلة الحركة، وبرودة المكان الذى يتواجد فيه.
ديدان الصدر: وهي عبارة عن طفيليات صغيرة تصيب الرئة، وتسبب ضيق التنفس، ويصاب بها نتيجة للماء الملوث الذى قد يشربه، أو طيور مصابة اختلط بها.
ما هي أهم صفات الصقور؟

لكل عين فيه لها مجال رؤية مختلف، ويمكنها الاستدارة للتركيز على الفريسة وتحديد مكانها بدقة.
وتمتلك عيونه على ملايين الخلايا البصرية لكي تساعده في رؤية أهدافه من مسافات بعيدة.
ويحب حياة العزلة، ولذلك هو طائر غير اجتماعي على عكس باقي الطيور.
يرتبط بالمكان الذى نشأ فيه، ولا يحب تركه حتى وفاته.
وله مخالب حادة وقوية، لكي يستطيع إمساك فريسته ولا تستطيع الهرب من قبضته.
وتساعده أجنحته على الطيران السريع والالتفاف والمراوغة والانقضاض على فريسته بسرعة.
ويمتاز بالسرعة الفائقة فصقر الشاهين هو أسرع طائر في العالم.
ويساعده ذيله في التوقف السريع عند الانقضاض على فريسته قبل أن تشعر به الفريسة.
لها بصر ثاقب تستطيع به تمييز فريستها أثناء طيرانها وتستطيع صيدها في الجو أو تحت الماء.
تستطيع الطيران لمسافات طويلة بدون الحاجة للنزول إلى الأرض للتزود بالماء أو الأكل.
أجنحته الطويلة تساعده في التحليق على ارتفاعات شاهقة لا يستطيع طائر غيره الوصول إليها.