قطع الدكتور الصديق حفتر، زيارته إلى بروكسل حيث يلقي خطاباً أمام البرلمان الأوروبي لمناقشة الأوضاع في ليبيا، وعاد إلى البلاد للتواجد بين أبناء الوطن والتدخل بجهود المساعدة والانقاذ في مواجهة الإعصار والسيول التي اجتاحت البلاد منذ إني الأول.
وكان الدكتور الصديق حفتر، قد وصل بروكسل وعقد عدة اجتماعات من أبرز المناصرين للحرب ضد الإرهاب والتصدي لكل اشكال ومظاهر التطرف والاقصاء والعنصرية ، حيث التقى بعدد من الشخصيات داخل الاتحاد الاوروبي لتعزيز التعاون من أجل انقاذ ليبيا التي تواجه الكثير من المشكلات السياسية والاقتصادية والتحديات الأمنية المتعلقة بالإرهاب.
وكانت زيارته إلى بلجيكا للقاء عدد من رجال البرلمان الاوروبي في ستراسبورج، بعد مغادرته باريس لعاصمة الفرنسية التي زارها في العاشر من سبتمبر الجاري لمقابلة مسئولين في الحكومة الفرنسية لبحث سبل التعاون لانقاذ بلاده.
وناقش الدكتور الصديق حفتر مع المسئولين في باريس وبروكسل وستراسبورج القضايا المتعلقة بمكافحة الهجرة غير الشرعية ، وهي قضايا تهم الإتحاد الأوروبي.
وتناولت كبريات الصحف الاوروبية ما أدلى به حفتر من تصريحات خلال لقاءات عقدها في البرلمان الأوروبي في بروكسل خلال مؤتمر حوار مفتوح حول هذه المواضيع بحضور نخبة بارزة من الصحفيين والاعلاميين الممثلين لعدة وسائل اعلام اوروبية.
وعلى الرغم من امتداد جدول اللقاءات مع مسئولين في الاتحاد والبرلمان الاوروبي ، إلا أن الدكتور صديق حفتر قد قطع برنامجه لعرض قضايا وطنه على الإتحاد الأوروبي ، مقرراً العودة إلى ليبيا لمساندة شعبه والوقوف بجانبه في المحنة التي ضربته وخلفت الالاف من القتلى والمشردين جراء السيول والأعاصير.
اقرأ أيضا
«الصليب الأحمر»: لا يزال هناك أمل بالعثور على أحياء في ليبيا
