تصريحات المتحدث العسكري لوسائل الإعلام بإنتهاء فعاليات التدريب المصري - الأمريكي المشترك

العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ
العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ

نقل الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لجميع القوات المشاركة في التدريب مرحباً بهم على أرض بلدهم الثاني مصر .

وأشاد بالمستوى الراقي الذي وصلت إليه القوات والقدرة على إدارة مهمة مشتركة بإحترافية بعد الإستفادة من تبادل الخبرات بالشكل الأمثل ، وأشاد بالمستوى المتميز والقدرات الفنية والمهارية التى تتمتع بها القوات من كافة الدول المشاركة بالتدريب .

كما أشاد الفريق أسامة عسكر بالأداء المتميز للعناصر المنفذة للأنشطة وقدرتهم على تنفيذ عمل مشترك بإحترافية ودقة كما أثني على المستوى المتميز الذي وصل إليه التدريب خلال كافة المراحل التي تم تنفيذها .

شمل التدريب العديد من الأنشطة التدريبة لجميع القوات المشتركة فى التدريب بإختلاف تخصاصاتها أبرزها :

أ  - القضاء على بؤرة إرهابية وتأمين منطقة سكنية وعودة الحياة إلى طبيعتها وذلك من خلال تنفيذ مهمة مخططة شاركت فيها عناصر مختلف الأسلحة والتخصصات لكافة الدول المشاركة وعناصر من القوات الخاصة للشرطة المصرية التى تشارك للمرة الثانية فى التدريب .

ب- الدفاع ضد التهديدات غير النمطية للوحدات البحرية للدول المشاركة بالتدريب ، كذلك تنفيذ ممارسة حق الزيارة والتفتيش على سفينة مشتبه بها ، بالإضافة إلى تنفيذ عملية الهجوم على شاطىء معادى من خلال عناصر الوحدات الخاصة ، كما قامت عناصر القوات الجوية بأعمال التأمين الجوى وصد الهجوم المعادي .

جـ- تنفيذ قوات المظلات عدد من القفزات بأساليب القفز الحر والأساسى وتنفيذ قفزة الصداقة بأعلام الدول المشاركة بالتدريب .

د - أنشطة تدريبية تم تنفيذها بعناصر من القوات الجوية للدول الشقيقة والصديقة المشاركة بتنفيذ طلعات جوية مشتركة بمناطق التدريب الجوى للتدريب على أعمال القتال الجوى والتزود بالوقود فى الجو  .

هـ-  تنفيذ ندوة لكبار قادة الدول المشاركة تناولت التحليل والتقييم لكافة الأنشطة التى تنفذ وذلك لتحقيق الهدف المنشود من التدريب .

و - المرحلة الختامية بتنفيذ مشروع رماية تكتيكية بالذخيرة الحية لمختلف الأسلحة [ البرية - البحرية - الجوية ] للقوات المشاركة 
حيث قامت المقاتلات متعددة المهام بتنفيذ أعمال الإستطلاع والقصف الجوى ضد العدائيات المختلفة ، وظهر خلال هذه المرحلة التعاون الوثيق بين كافة عناصر تشكيل المعركة لتحقيق المهام فى التوقيتات المحددة حيث تعد الرماية بالذخيرة الحية أرقى أنواع التدريب القتالى وهو نتاج عمل شاق يوضح مدى التعاون بين القوات المشتركة فى بيئة عملياتية تشبه مسرح العمليات بمشاركة الأسلحة والأفرع المختلفة لكافة الدول المشاركة يظهر مدى نجاح التدريب المشترك برغم إختلاف اللغات والعقيدة  العسكرية .

•    يعتبر التدريب [ المصرى الأمريكى - المشترك ] النجم الساطع أكبر وأشهر التدريبات العسكرية متعددة الجنسيات بمنطقة الشرق الأوسط  لما يتصف به من مهارة في التخطيط والإعداد والإدارة بالإضافة إلى تنوع الأنشطة التدريبية وتجددها المستمر ومواكبتها لتطور مهام القوات المشاركة .

•    بدأت تدريبات النجم الساطع عام ۱۹۸۰ بتدريب ثنائي مصري / أمريكي بقوات برية محدودة بقوة سرية مشاة مصرية وسرية مشاة أمريكية ونتيجة للفائدة المشتركة التي تحصل عليها الطرفان تطورت التدريبات بزيادة حجم القوات البرية وأضيف إليها عناصر جوية وبحرية ووحدات من القوات الخاصة حتى أصبحت كما عليها الآن فى نسختها 2023  .

•    إنتهاء فعاليات التدريب المشترك " النجم الساطع 2023 " والتى أقيمت بقاعدة محمد نجيب العسكرية بنطاق المنطقة الشمالية العسكرية بمشاركة (19) دولة بقوات و (15) دولة بصفة مراقب بإجمالى (34) دولة بأكثر من 8 ألاف مقاتل من الدول الصديقة والشقيقة  فى الفترة من 31 أغسطس وحتى 14 سبتمبر 2023 والذى يُعد من أكبر التدريبات العسكرية على مستوى الشرق الأوسط  .


•    تأتى فعاليات التدريب المشترك " النجم الساطع 2023" كإحدى أبرز الأنشطة التدريبية المشتركة الهامة التى تحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذها فى إطار 
•    تعزيز العلاقات العسكرية بين مصر والعديد من الدول الشقيقة والصديقة لتبادل الخبرات .
•    تنمية مهارات القادة والضباط للحفاظ على الكفاءة القتالية وتوحيد المفاهيم العملياتية مع الدول الصديقة والشقيقة .
•    التدريب على أعمال القتال والرمايات النمطية / غير النمطية . 
•    تطوير العمل المشترك والتعرف على أحدث أنظمة القتال العالمية وتطوير الأساليب القتالية بين القوات المشاركة .


•    أظهر التدريب الكفاءة القتالية العالية والتنسيق والتفاهم الجيد بين القوات والقدرة على تنفيذ عمل جماعى مشترك بدقة متناهية .


•    أظهر أيضاً المستوى الراقى الذى وصلت إليه قواتنا المسلحة وقدرتها على تنفيذ المهام المشتركة بأسلوب إحترافى .


•    حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على متابعة كافة الأنشطة وتهيئة المناخ الذى يحقق القدرة على تنفيذ كافة المهام التى توكل إليها . 


•    ظهر أثناء التدريب مدى تطور القادة الأصاغر فى فهم وتنفيذ مراحل التدريب المختلفة بكفاءة عالية ، إرتباطاً بإهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالتدريب وفقاً لأحدث النظم ، وكذا توجيهات القيادة السياسية بالإهتمام بطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية بدءً من ألية الإختيار لطلبة الكليات العسكرية مروراً بمراحل التأهيل المختلفة حتى تخريج ضباط مؤهلين عسكرياً ومدنياً مسلحين بالعلم والمعرفة قادرين على إتخاذ القرار تحت مختلف الظروف .

الهدف الأسمى من التدريب هو العمل المشترك نحو تحقيق السلام والإستقرار والأمن إرتباطاً بأن للسلام قوة رادعة وقادرة على حفظه . 

وإرتباطاً بهذا الهدف وكمؤشر هام على نجاح التخطيط تضمنت النقاط التدريبية التدريب على البحث والإنقاذ .. فالظروف البيئية وتغير المناخ ..أصبح تحدياً لا يقل أهمية عن باقى التحديات والعدائيات .. فخلال أسبوع واحد واجهت دولتين من الدول الشقيقة كوارث طبيعية أدت إلى إستشهاد وإصابة حوالى 10 ألاف من المدنيين . 

لذا فمن الأهمية بمكان إستمرار إدراج مثل هذه النقاط التدريبية فى التدريبات المشتركة القادمة ، فالتدريب المشترك مع دول قد تتلاقى لرفع آثار الكوارث الطبيعية سيظهر فى قدراتنا وتنسيقاتنا وعملنا المشترك طبقاً لما تدربنا عليه سابقاً .

كما أن تخفيف المعاناة الناتجة عن تلك الكوارث الطبيعية يندرج ضمن تحقيق الأمن والإستقرار المنشود .