أحد ضحايا إعصار دانيال تزوج قبل عام وسافر ولم يرى مولوده | فيديو

أحد ضحايا إعصار دانيال
أحد ضحايا إعصار دانيال

ظل سليمان إبراهيم عيد، ممسكاً بيد والده لمدة نصف ساعة قبل أن تجرفه مياه الطوفان التي نتجت عن انهيار سد درنة بسبب الإعصار ورحل ولم يري طفله ليضمه إلى حضنه.

وفي سرادق كبير اجتمع أهالي أحد الضحايا وتأثر والد الضحية كثيراً وتأثر نفسياً بعد أن ظل ممسكاً بيد ابنه أكثر من نصف ساعة حتي جرفت المياه الابن وأخذته بعيداً، حتى عثر عليه الأب بعد انتهاء الطوفان واضطر لدفنه هناك قبل أن يعود ليأخذ عزاءه بين اعمامه واخواله.

وقال نجل عمه أحمد عبد العزيز، إن والد سليمان عاد وقد تأثرت نفسيته بشكل كبير بعد أن عجز عن إنقاذ ابنه والذي ظل متمسكاً بيده فترة طويلة تصل إلى ما يقرب من ساعة حتى أفلتت يده وجرفته المياه واخذته لأكثر من كيلومتر وقد عثر عليه بين الضحايا ودفن هناك.

◄ اقرأ أيضًا | ننشر أسماء وصور المصريين المفقودين في إعصار دنيال بمحافظة المنيا| خاص

وأوضح نجل عمه، أن والده حاول العودة به إلى مصر ليدفنه هنا في مسقط رأسه بقرية عرب التتالية ولكن حالت الظروف دون أن يأتي به بعد أن منعت السلطات الليبية وأصرت على دفن كافة المتوفيين هناك في اليوم الأول لدفنهم بالأراضي.

وتابع نجل عم سليمان، أنه فور وصول لجان الإغاثة المصرية، قامت بنقل الكثير من الجثامين، المصرية وعنه تم نقل ضحايا محافظة بني سويف وعدداً من ضحايا محافظات مصر، وتبذل لجان الإغاثة المصرية مجهود جبار للوصول للضحايا.