صدمة في البيت الأبيض: نجل الرئيس الأمريكي متهم بقضايا جنائية

الرئيس الأمريكي جو بايدن ونجله هانتر
الرئيس الأمريكي جو بايدن ونجله هانتر

اتهم الابن الأصغر للرئيس الأمريكي جو بايدن، هانتر بايدن، جنائيًا اليوم الخميس 14 سبتمبر، بعد فشل محاولات التوصل إلى صفقة للاعتراف بالذنب مما أدى إلى أول ملاحقة قضائية لنجل رئيس أمريكي في منصبه .

تمت ادانة هانتر بايدن، اليوم في المحكمة الاتحادية بولاية ديلاوير، بثلاث تهم جنائية متعلقة بحيازة أسلحة نارية.

هذه التهم ستلعب دور بارز في الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية لعام 2024 حيث سيسعى بايدن، ذو الـ80 عامًا، للفوز بفترة رئاسية ثانية في مواجهة محتملة مع خصمه الجمهوري السابق دونالد ترامب، 77 عامًا، الذي يواجه أربع محاكمات جنائية قادمة.

تم ترقية وايس إلى منصب مدعي عام أمريكي خاص في أغسطس بعد أن كان يحقق في صفقات أعمال هانتر بايدن لسنوات كمدعي عام فيدرالي في ولاية ديلاوير التي ينتمي إليها الرئيس الديمقراطي.

تم ترشيح وايس أصلًا من قبل ترامب.

لسنوات طويلة، كان الابن الأصغر لبايدن مثار جدل كبير حيث ادين بعدة تهم تتعلق بمعاملاته وتربحه من منصب والده.

عمل هانتر بايدن محامي، مصرفي استثماري وفنان، كما كشف علنًا عن صراعاته مع إدمان المخدرات والكحول.

تقوم لجان من الكونجرس الأمريكي ذات الأغلبية الجمهورية بالتحقيق في صفقات أعمال هانتر بايدن الأجنبية منذ أشهر. كما يدفع بعض المتشددين الحزبيين نحو إجراء تحقيق من شأنه إقالة الرئيس بايدن.

في حين قدم المشرعون الجمهوريون شهادات تفيد بأن جو بايدن شارك أحيانًا في مكالمات مع شركاء أعمال ابنه، إلا أنهم لم يقدموا أي دليل على أن الرئيس استفاد شخصيًا.

كشف هانتر بايدن في ديسمبر 2020 أن مكتب وايس كان يحقق في شؤونه الضريبية. ونفى هانتر بايدن وجود أي مخالفات.

على الرغم من أن معظم المدعين العامين الاتحاديين الذين عينهم ترامب طلب منهم الاستقالة عندما تولى بايدن المنصب في يناير 2021، إلا أن وزارة العدل طلبت من وايس البقاء في منصبه.

لقد تعرضت التحقيقات التي تقودها وزارة العدل نفسها للانتقاد من قبل الجمهوريين بعد شهادات موظفي مكتب الإيرادات الداخلية المنتدبين للتحقيق أمام الكونجرس بأن الوزارة أبطأت التحقيق وحدت من قدرة وايس على تقديم الاتهامات. إلا أن وايس نفى هذه الادعاءات.

لم يشغل هانتر بايدن أي منصب في البيت الأبيض أو في حملة والده الرئاسية، كما أكد الرئيس بايدن أنه لم يناقش أعمال ابنه التجارية الأجنبية وأن وزارة العدل ستتمتع باستقلالية في أي تحقيق يستهدف أحد أفراد عائلته.

يدعي ترامب وغيره من الجمهوريين ما يسمونه بتضارب المصالح نتيجة لمنصب هانتر بايدن آنذاك في مجلس إدارة شركة بوريسما الأوكرانية للطاقة في الوقت الذي كان فيه والده نائب الرئيس للرئيس الديمقراطي باراك أوباما.