أحمد عبد الرؤوف يكتب : ساعة النصر

أحمد عبد الرؤوف
أحمد عبد الرؤوف

لا يزال انتصار أكتوبر بعد مرور ٥٠ عاما على ملحمة العبور يفجر فينا أسمى معاني الوطنية والفداء، ويبقى مصدر اعتزاز وفخر للمصريين والعرب جميعا، إذ تداعت الأمة بكل أطيافها وفئاتها واتحدت لتحرير الأرض ورد الاعتبار، فانطلقت مواكب الأبطال تشق طريقها إلى ترابنا الذي سلبته إسرائيل عام ١٩٦٧، أبطال لا يهابون الموت بل يحملون أرواحهم على أكفهم. بفضل تضحيات هؤلاء الرجال التي لا تنسى عادت الأرض واستردت الأمة كبرياءها وكرامتها. وفي ذكرى هذه المناسبة العظيمة أهدي لأبطالنا هذه الكلمات


ساعة النصر


بين الضُّهر وبين العصر
ستة أكتوبر ساعة النصر
جيشنا بأبطالنا الرجالة
شقّوا البحر بكل بسالة
عبروا لسينا وعلّوا الراية
ردّوا شرفنا ورفعوا راسنا وفرّحوا مصر
 بين الضُّهر وبين العصر

بين الضُّهر وبين العصر
ستة أكتوبر ساعة النصر
نسور الجو أسود الأرض
فتحوا النار بالطول والعرض
وفّوا الوعد وأدّوا الفرض
هزموا الغدر وهدّوا الضخر وصنعوا النصر
بين الضُّهر وبين العصر

بين الضُّهر وبين العصر
ستة أكتوبر ساعة النصر
جرجس واحمد إيد ف الإيد
ضربوا الضربة بقلب حديد
رحمة ونور على كل شهيد
ضحّى بقلبه ودمّه وعمره علشان مصر
بين الضُّهر وبين العصر