نهار

ثقافة الوقاية!!

عبلة الروينى
عبلة الروينى

ليست غضبا من الله..لا إبتلاء ولا عقاب يحل على البشر المذنبين وغيرالمذنبين..لكن صناعة الكارثة ليست دائما طبيعية!!..حتى المتغيرات  المناخية البيئية، هى جزء من تلوث المناخ ومحاولات تعديله والسيطرة عليه، لأسباب  تخدم التنمية أحيانا، أو سلاحا فى الحروب «عسكرة المناخ»!!.مثل حقن السحب،والتحكم فى كمية الأمطار،كما فعلت أمريكا فى فيتنام بالإستمطار الصناعي،لإغلاق الطرق فى وجه الثوار!!..هناك أيضا إستمطار صناعى لمواجهة الجفاف،لدى دول تعانى نقص الموارد المائية.. لكنه أيضا سلاح يستخدم فى حروب المياه وسرقة السحب!!

«عاصفة دانيال»التى ضربت اليونان وليبيا قبل أيام، دمرت بيوتا وطرقا ومدنا، أحدثت فيضانات، بلغ عدد الوفيات أكثر من ٥٠٠٠ و١٠٠ ألف مفقود...كارثة بالتأكيد «الخبراء» نتيجة للمتغيرات البيئية الحادة، كظاهرة الاحتباس الحراري،وتعنى تبخر المياه فى الصيف، مما يؤدى إلى عواصف شديدة وأعاصير!!

زلزال المغرب الذى بلغ عدد الوفيات أكثر من ٢٠٠٠ والآف المصابين،أرجعه الخبراء «لحركة القمر»!!

متغيرات المناخ والبيئة، محور اهتمام العالم  منذ سنوات،وسبب إنعقاد «مؤتمر المناخ» التابع للأمم المتحدة،بهدف الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية والتلوث البيئي، وحظر الأسلحة المناخية..

طبعا الدول الفقيرة غير المهيأة للتعامل مع الكوارث،الأشد تعرضا للخسائر والدمار، لعدم توافر بنية تحتية قادرة على مواجهة الكوارث، وعدم توافر ثقافة الوقاية ومواجهة الكارثة.. وهو ماتوضع له القوانين للتدريب على مقاومة الكوارث،والوعى بها،وكيفية التعامل معها على مستوى الأفراد والمجتمعات