لحظة سكينة

التاء المربوطة فى عهد السيسى

سكينة سلامة
سكينة سلامة

إذا راودكِ الحلم يومًا
فاطلقى له العنان، فهناك قائد اسمه الرئيس عبد الفتاح السيسى آمن بالمرأة المصرية وقداسة رسالتها، ونبل عطائها، وزينة عقلها، وأيقن أن المنحوت تمثيلها فى الصخر، والتى لأجلها تشرق الشمس كما قال رمسيس الثانى، فكان الإيمان بها وجوبًا، ومنحها حقها فضلًا، وتمكينها استحقاقا، وكان منحها حقوقها اعترافًا من قائد عظيم بمن تستحق الدنيا وما فيها. فأعطاها وأجزل لمن تمثل المجتمع كله، نصفه تمثيلا، ونصفه الآخر إيجادًا وتربية وعطاء.

فحصلت المرأة المصرية، أعظم نساء الأرض على ما لم تحصل عليه فى تاريخ مصر الحديث، لتكون جزءاً سعيداً من مشهد الجمهورية الجديدة.

فالشكر واجب، لمن آمن بها، وأعطاها، وولاها ما تستحق، ورفع قدرها وقبَّل رأسها احتراما، ولا يمل من إبداء تقديره لها وتعظيمه واحترامه ومحبته.

اليوم، نقول شكرًا لمن آمن بنا، ووضعنا فوق رأسه، يقينًا منه أن المرأة المصرية تاج والتاج لا يوضع إلا على رأس العظماء.

والحق، ورغم أنها ملكة منذ آلاف السنين، ودرة مصونة منذ فجر التاريخ، إلا أن ما حصلت عليه فى هذا العصر لم تحصل عليه طوال تاريخها المجيد، ورغم أنها الملكة، والبطلة والمكافحة والمعطاءة إلا أن عصر السيسى هو عصرها المجيد بكل تأكيد.

فإذا أردنا أن نتحدث عن الجمهورية الجديدة فبدايتها الحقيقية تبدأ من ٢٠١٣ ونجد أن العمود الفقرى والمحفز على الاستمرارية نحو الجمهورية الجديدة هى المرأة وبدأ بالفعل تسليط الضوء على المرأة.

وتم اكتشاف المرأة المصرية بصورتها الفعلية والذى كان موجودا منذ القدم ولكن كان يتم فى صمت ولكن فى عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى أدركنا جميعا أن تأسيس الجمهورية الجديدة وضعت المرأة المصرية حجر أساسها.

شكرًا للرئيس السيسى، منصف المرأة المصرية، وناصرها، ومؤيدها، وحافظ قدرها.. وتحيا مصر.