حفرت اسمها من ضمن راقصات الزمن الكلاسيكي الذي ظهر فيه عدد من الأسماء اللامعة في مجال الرقص، مثل سامية جمال وتحية كاريوكا ونعيمة عاكف، الراقصة "لولا عبده" التي ولدت في 15 فبراير عام 1920، وبدأت نشاطها الفني في منتصف الأربعينيات وكانت بدايتها الفنية مع فرقة بديعة مصابنى ثم انتقلت إلى فرقة فاطمة رشدي.
وكانت بدايتها الحقيقة من خلال دورها الناجح من أوبريت مصرع كليوباترا، الذي أدت فيه دور كليوباترا أمام المطرب محمد فوزي في بداية مشواره الفني، واتجهت إلى السينما.
وقامت بالرقص في العديد من الأفلام الشهيرة، مثل الزوجة السابعة مع محمد فوزي عام 1950، ودستة مناديل، مع إسماعيل يس عام 1954، وإني راحلة مع عماد حمدي عام 1955، وفيلم أرض النفاق مع فؤاد المهندس عام 1968، وقامت بالاشتراك في التمثيل أيضا بجانب الرقص إلا أنها كانت تفضل الرقص على التمثيل.
وفى إحدى الحفلات بسوريا سافرت لولا عبده مع المطرب كارم محمود ضمن إحدى العروض الفنية هناك، وأثناء أدائها لإحدى الرقصات، قام أحد المتفرجين بقذفها بزجاجة خمر ونجت بأعجوبة من هذه الزجاجة التي كادت أن تصطدم برأسها وفقًا لما نشرته جريدة أخبار اليوم، في 5 من شهر يوليو عام 1952.
وعلى الفور توجه أحد رجال الأمن الذي كان يحيط بالمكان، وألقى القبض على هذا الرجل، وقاموا باصطحابه إلى السجن لولا تدخل الراقصة "لولا عبده" وتنازلها عن حقها ضمن أحداث الواقعة.
الجدير بالذكر أن الراقصة لولا عبده توفيت في 16 يوليو عام 2002 عن عمر يناهز 82 عامًا.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
