قناة إسرائيلية: الولايات المتحدة زوّدت فلسطين بناقلات مدرعة وأسلحة

جانب من مناورات فصائل المقاومة الفلسطينية
جانب من مناورات فصائل المقاومة الفلسطينية

أطلقت أمس صواريخ من قطاع غزة تجاه البحر ضمن مناورة «الركن الشديد 4» العسكرية التى تجريها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية.

وتأتى هذه المناورة لفصائل المقاومة، بالتزامن مع ذكرى الانسحاب الإسرائيلى من قطاع غزة. وسمعت فى أنحاء قطاع غزة أصوات انفجارات ناتجة عن أعمال تدريب تجريها المقاومة الفلسطينية، وصواريخ تطلقها نحو بحر غزة. وقالت وزارة الداخلية فى غزة إن الفصائل تنفذ، مناورة مشتركة فى محافظات القطاع.

وأوضحت أنه «سيتم إغلاق البحر أمام الصيادين والمصطافين بصورة جزئية عبر شارع الرشيد، خلال فترة المناورة فى المنطقة الواقعة من نقطة الشرطة البحرية عند شاطئ دير البلح حتى ميناء خان يونس جنوبا».

يشار إلى أن مناورة «الركن الشديد» تجرى للمرة الرابعة بين فصائل الغرفة المشتركة فى قطاع غزة، وقد أجريت سابقا فى شهر ديسمبر 2022، وقبل ذلك فى ديسمبر 2021.

من جانب آخر، كشفت قناة «كان» الإسرائيلية أن الولايات المتحدة زودت السلطة الفلسطينية بناقلات مدرعة وأسلحة. ووفقا لتقرير القناة فإن تلك الأسلحة والمدرعات تم إدخالها عبر الأردن وبموافقة الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الهدف منها مساعدة السلطة فى بسط الأمن والنظام خاصة فى شمال الضفة الغربية.

وعلى صعيد منفصل، كشف رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى تساحى هنغبى أمس الأول أنه أجرى حوارا مع الفلسطينيين، مبينا أن الجانبين يحاولان «التوصل إلى اتفاقات بشأن الجوانب الأمنية وتحمل المسؤولية عن الأمور المتعلقة بالحياة فى المنطقة.

من جانبه، ادان رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية أمس الانتهاكات الإسرائيلية بحق نساء فلسطينيات فى مدينة الخليل جنوبى الضفة الغربية، واصفا إياها بـ «المشينة».

وشدد اشتيه فى بيان على أن «هذه الانتهاكات تعكس مستوى الانحدار الذى وصلت إليه ممارسات الاحتلال الإجرامية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، دون أدنى التفاتة للقوانين والشرائع الدولية».

وقال اشتية تعقيبا على ما كشفت عنه منظمات حقوقية إسرائيلية من تعرية مجندات فى الجيش الإسرائيلي لمواطنات فلسطينيات فى مدينة الخليل: «إن انتهاك حرمة بيوتنا والمس بنسائنا عمل مستفز ومشين وفعل فظيع لا يمارسه سوى من تجردوا من الأخلاق والقيم الإنسانية». ودعا دول العالم لإدانة تلك الانتهاكات الفظيعة، وتقديم الجناة للعدالة الدولية.