أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن فقدان أوكرانيا خلال هجومها المضاد ل 71.500 ألف عسكرى دون تحقيق أى نتائج وأن الأسلحة الغربية لن تغير فى مسار العملية العسكرية الروسية.
وقال بوتين فى الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادى المنعقد فى مدينة فلاديفوستوك بالشرق الأقصى الروسي: تشن أوكرانيا ما يسمى بالهجوم المضاد، لكن لا توجد نتائج، لن نقول الآن فشل لكن هناك خسائر فى المعدات والأرواح وهي كبيرة، وفي بعض الأحيان يكون هناك انطباع أن هؤلاء ليسوا شعبهم عندما يرمونهم فى المعركة.
وأكد بوتين أن أوكرانيا أعلنت من قبل رفضها للحوار وإذا أرادت الحوار الآن فلتعلن ذلك، كيف لنا أن نوقف إطلاق النار فى الوقت الذى يقوم فيه العدو بهجومٍ مضاد؟ لابد من تغيير القانون الذى يمنع التفاوض أولًا، وإعلان الرغبة في التفاوض ثانيًا، وأضاف: أعلنت أمريكا من قبل أن استخدام القنابل العنقودية تعد جريمة حرب والآن يوفرون هذه القنابل لأوكرانيا، الولايات المتحدة تفعل كل شيء من أجل مصالحها دون أي اعتبارات أخرى، ولن يغير توفير مقاتلات «إف-16» أى نتائج للعملية العسكرية.
وأشار إلى أنه بعد أسر عددٍ من الأوكرانيين اعترفوا بالتدريب على يد البريطانيين من الأجهزة الخاصة لتخريب خطوط الإمداد الكهربائية الخاصة بالمحطة النووية.
في تلك الأثناء وصل الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون إلى روسيا أمس فى زيارة نادرة إلى الخارج حيث يلتقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وسط تحذيرات من واشنطن بشأن صفقة أسلحة مُحتملة لحرب موسكو فى أوكرانيا.
وأكدت وكالة الأنباء الروسية الرسمية ريا نوفوستى وصول قطار كيم إلى منطقة بريمورسكي، وذكر المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف أن كيم سيلتقى بوتين فى أقصى الشرق الروسى هذا الأسبوع ومن المرجح أن يلتقى الزعيمان على هامش «المنتدى الاقتصادى الشرقي» فى فلاديفوستوك حتى اليوم الأربعاء.
