يطرح البنك المركزي المصري، أسبوعياً عطاء أمام البنوك العاملة في السوق المحلية، باستخدام آلية الودائع المربوطة.
ويستهدف البنك المركزي المصري، من هذا الطرح ربط قيمة معينة من السيولة المحلية الموجودة في البنوك في عطاءات الودائع المربوطة
وتوضح «بوابة أخبار اليوم»، أسباب طرح البنك المركزي المصري ودائع مربوطة، وماذا تعني آلية الودائع المربوطة؟.
يطرح البنك المركزي المصري ودائع مربوطة أمام البنوك بهدف خفض حجم المعروض النقدي من الجنيه المصري، بالإضافة إلي تحجيم معدلات التضخم في مصر.
ويسمح البنك المركزي المصري، للبنوك العاملة في السوق المحلية، بالتقدم بعروضها مع الحرية في تحديد العائد المطلوب، على أن يكون قبول الطلبات ذات العائد الأقل، على غرار ما يتم في عطاءات أذون الخزانة المحلية.
اقرأ أيضا المركزي يطرح سندات خزانة بـ 4.250 مليار جنيه.. سعر الفائدة يصل لـ 24%
ماذا تعني آلية الودائع المربوطة؟
وآلية الودائع المربوطة، هي إحدى أدوات السوق المفتوحة لإدارة حجم السيولة، وامتصاص فائض السيولة لدى الجهاز المصرفي، ومن أجل السيطرة على السيولة في السوق.
يذكر أن البنك المركزي المصري، قرر في أبريل 2013 ، إعادة تفعيل آلية الودائع المربوطة، لاستخدام فائض السيولة لدى البنوك.
وفي المقابل، قرر تجميد عمليات إعادة الشراء «ريبو»، التي استحدثها عقب ثورة 25 يناير، بهدف ضخّ سيولة قصيرة الأجل داخل البنوك بضمان ما في حوزتها من أوراق مالية، راهنًا تفعيل آلية الريبو مجددا بتغيير هيكل السيولة بالجنيه لدى البنوك.
