وفقًا للبيان الصادر من الهيئة العامة للأرصاد الجوية وخرائط الطقس الواردة من وزارة الموارد المائية والري عن التوقعات الجوية خلال الـ 48 ساعة القادمة
وجه اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة والشركة القابضة للمياه والصرف الصحي وكافة الجهات التنفيذية المعنية برفع حالة الاستعداد القصوى بكافة مراكز ومدن وأحياء المحافظة.
اقرأ أيضا| وكيل وزارة التعليم بالإسماعيلية يترأس لجنة الوظائف الإشرافية
للتعامل مع تداعيات حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية التي تتعرض لها البلاد خلال ال ٤٨ ساعة القادمة نتيجة لنشاط وزيادة سرعة الرياح تكون مثيرة للرمال والأتربة، تأثرًا بالإعصار دانيال القادم من ليبيا.
حيث أنه متوقع اعتبارًا من صباح باكر الثلاثاء أن تشهد المحافظة أتربة كثيفة مؤثرة على الرؤية الأفقية قد يعقبها أمطار خفيفة قد تكون متوسطة ورعدية أحيانًا.
وكلف محافظ الإسماعيلية، بالمتابعة لحظة بلحظة داخل غرفة الأزمات والطوارئ بالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الإسماعيلية وأقليم القناة وسيناء، ورصد أي حالات طارئة والتعامل الفوري معها؛ تجنبًا لحدوث أي مشكلات نتيجة كثافة الأتربة وسقوط الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع الإسماعيلية.
وفي نفس السياق، أعلنت رئاسة مراكز ومدينة الإسماعيلية، تكثيف أعمال تطهير الشنايش والمطابق ورفع حالة الاستعداد، نظرًا لتوقعات هيئة الأرصاد.
وتهيب الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالسادة المواطنين توخي الحذر واتباع التعليمات الأتية للحفاظ على سلامتهم:
• توخي الحذر في القيادة أثناء هطول الأمطار.
• تقليل التحرك بالسيارات، للسماح لسيارت رفع مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر.
• تجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى ٦٠ كم، والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد.
• عدم الوقوف أسفل البلكونات القديمة والمتهالكة.
• عدم وقوف السيارات على شنايش الأمطار.
• عدم ركن السيارات تحت الأشجار أو في أماكن احتمال سقوط الأشجار.
أرقام غرف الطوارئ والخطوط الساخنة لتلقي بلاغات المواطنين بمحافظة الإسماعيلية:
الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة على مدار ٢٤ ساعة للشكاوى الطارئة والعاجلة: علي الخط الساخن 114 من التليفون الأرضي رقم 0643380241 أو على موبايل 0106840837.
الخط الساخن لطوارئ شركة الكهرباء 121.
الخط الساخن لطوارئ شركة مياه الشرب والصرف الصحي 125.
