«سنغافورة الكبرى للفورمولا 1» تتعهد بخفض الانبعاثات بحلول 2028

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال المنظمون إنهم سيخفضون انبعاثات الطاقة الناتجة عن سباق جائزة سنغافورة الكبرى للفورمولا 1 إلى النصف بحلول عام 2028 حسبما ذكر موقع قناة العربية.

وقال منظمو جائزة سنغافورة الكبرى إن حدث العام الماضي أنتج 2372 طنًا من مشتقات ثاني أكسيد الكربون، بما في ذلك الإعداد والتفكيك. ويشكل استخدام الطاقة 96.1% من إجمالي الانبعاثات، في حين تأتي نسبة 3.9% المتبقية من النقل والنفايات والمياه.

ومديرة الاستدامة في جائزة سنغافورة الكبرى ساشا رافي، قالت في بيان: "لقد اعتمدنا تدابير استدامة تدريجية منذ أول سباق على الحلبة في عام 2008، ولكن مع التقدم التكنولوجي وتطور أفضل للممارسات، لدينا الآن فرصة لفعل المزيد".

ويتضمن جزء رئيسي من خطط المنظمين التخلص التدريجي من الديزل واستخدام الزيت النباتي المعالج بالهيدروجين بدلاً من ذلك.

ويهدف المنظمون إلى استخدام هذا البديل في نصف مولدات حلبة السباق بحلول عام 2025 وجميعها بحلول عام 2028.

وقدر المنظمون أن هذا التحول سيقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 52%، بمجرد تنفيذه بالكامل.

ويأتي الإعلان بعد أن حددت الفورمولا 1 في عام 2019 هدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2030. ولا تشمل مبادرة سلسلة السباقات السيارات فحسب، بل تشمل أيضًا الأنشطة على المسار الصحيح والعمليات المحيطة.

وكجزء من هذه الخطة، تهدف الفورمولا 1 إلى جعل جميع السباقات مستدامة بحلول عام 2025 من خلال اتخاذ خطوات مثل التخلص من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد والتأكد من إعادة استخدام جميع النفايات أو إعادة تدويرها أو تحويلها إلى سماد.

وفي وقت سابق من هذا العام، قام مجلس السياحة السنغافوري بتركيب الألواح الشمسية في الحلبة. وتشير التقديرات إلى أن توليد الكهرباء من هذه الألواح الشمسية لمدة عام يمكن أن يزود الحلبة بالطاقة لمدة شهر كامل.

كما سيتم استبدال مصابيح المسار الخاصة بدائرة الحلبة بمصابيح LED الموفرة للطاقة، مما يقلل من استخدام الكهرباء بنسبة 30% على الأقل. وقال المنظمون أيضًا إن المراحيض التي تعمل بالطاقة الشمسية ستوفر ما يقرب من 130 ألف لتر من المياه خلال الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام.

ومن المقرر إقامة نسخة هذا العام من سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في نهاية هذا الأسبوع، في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر.