تعاود بورصة الذهب العالمية التداول على الأوقية خلال ساعات، بعد أن اختتمت تعاملاتها الأسبوعية مساء الجمعة الماضية، على تراجع بقيمة 21 دولار، وأغلقت التداول عند مستوى 1919 دولار، بعد أن افتتحت التعاملات الإثنين الماضي عند مستوى 1940 دولار.
ومازالت الأسواق في ترقب للمزيد من المؤشرات حول توجه السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي ومصير سعر الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وشهدت أسعار الذهب العالمية عددا من التغيرات السعرية ما بين الصعود والهبوط على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، متأثرة بصدور بيانات اقتصادية جديدة بالولايات المتحدة، منها ارتفاع مؤشر قطاع الخدمات الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ فبراير.
وواصل قطاع الخدمات الأمريكي توسعه للشهر الثامن على التوالي في أغسطس، وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 54,5 وهو أعلى مستوى منذ فبراير، من 53,7 في يوليو، وهو ما جاء أعلى من توقعات المحللين البالغة 52,5.
كذلك تأثرت أسعار الذهب العالمية، بتصريحات أحد أعضاء احتياطي الفيدرالي الأمريكي، بشأن توجهات السياسة النقدية للبنك خلال الفترة القادمة.
وصرح «كريستوفر والر» عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، خلال الأسبوع الماضي، لشبكة "سي إن بي سي" بأن البيانات الاقتصادية ستقرر ما إذا كان الفيدرالي الأمريكي بحاجة لرفع الفائدة مرة أخرى، مؤكدا بأنه يحتاج لرؤية المزيد من البيانات للجزم بأن الفيدرالي الأمريكي قد انتهى من دورة التشديد النقدي.
ولفت إلى أن البيانات الصادرة مؤخرًا تمنح الفيدرالي الأمريكي بعض المجال قبل صدور قرار الفائدة المقبل، مؤكدًا على استمرار الفيدرالي في الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة إلى أن ينخفض التضخم.
