ذكرت الشرطة الأيرلندية، الاثنين 7 مارس، أنه تم إبطال مفعول قنبلة أنبوبية، وإخلاء منطقة سكنية في أيرلندا الشمالية، تحسبا لهجمات إرهابية.

وأجلت الشرطة سكان منطقة "جيلفين" من منازلهم في مدينة ديري، بمقاطعة لندنديري، مع إبطال خبراء المفرقعات للقنبلة.
وقال محقق الشرطة براين ريد إنه تم اكتشاف القنبلة مساء الأحد حيث تم إبطالها ونقلها لفحصها.
يأتي ذلك بعد اكتشاف الشرطة الأيرلندية السبت الماضي لكمية من الأسلحة قد تعود لإرهابيين في إحدى الحدائق في أيرلندا الشمالية.
وأشارت الشرطة إلى أن الأسلحة التي تم العثور عليها في حديثة "كارنفونوك كاونتي" بالقرب من لانري في أنتريم، تتكون من عدد البراميل البلاستيكية الصغيرة، التي تحتوي على أجزاء لصنع القنابل ومتفجرات.
ورفعت السلطات مستوى التهديد الإرهابي في البلاد إلى "المستوى الأعلى الخطير" بعد حادث محاولة اغتيال ضابط سجن، بتفجير استهدف سيارته يوم الجمعة الماضي.
وتعرب السلطات الأيرلندية عن تخوفها من أن الأحداث الأخيرة جزء من تصاعد نشاط المنشقين قبل عيد الفصح المقبل في دبلن، وأن الجمهوريين المنشقين عازمين على قتل أفراد قوات الأمن، لإحياء الذكرى السنوية المئوية لتمرد الجمهوريين ضد الحكم البريطاني في شوارع دبلن.
واعتقلت الشرطة ثلاثة رجال وامرأة بعد الهجوم على ضابط السجن، والتي أعلنت مجموعة تطلق على نفسها الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد مسؤوليتها عنه.
وذكرت المجموعة - في بيان أرسلته إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" - إنه تم استهداف الضابط البالغ 52 عاما، لأنه كان ضالعا في تدريب حراس آخرين في سجن ماجابيري، بالقرب من ليسبورن.