عاجل

كبسولة| هبة نايل تُؤسس أول مصنع لاستغلال «قشر الموز»

هبة نايل
هبة نايل

تفكيرها خارج الصندوق، أرادت أن تستفيد بمواد الطبيعة ومخلفات المواد الزراعية واستغلالها فى أشياء مفيدة يستفاد منها الآخرون، كانت طريحة الأرض فى خيمة فى الصحراء حتى تحقّق حلمها ولا تكل ولا تمل حتى أصبحت السيدة الأولى التى تُؤسس أول مصنع لاستغلال مخلفات الموز فى أفريقيا والشرق الأوسط، فهى المهندسة هبة عبد الحميد نايل.

فى البداية فضلت هبة اتباع المنهج العلمى فى التفكير لحل المشكلات، فمنذ كانت مستثمرة فى زراعة الموز بمحافظة البحيرة استوقفتها مشكلة مخلفات زراعات الموز، فاضطرت للبحث عن حل لهذه المشكلة، حيث وجدت تكنولوجيا مبتكرة أسترالية لاستخدام مخلفات زراعات الموز وتواصلت معهم وبدأت الشراكة وأسست الشركة وتم استيراد بعض المعدات وتطوير المعدات التى توجد بمصر حتى تم تحقيق الاستغلال المثالى لمخلفات زراعات الموز.

ولتحقيق مشروعها قامت بالتقديم للحصول على أرض صناعية وإنشاء شركة استيراد معدات وتصنيع وتطوير معدات وبدأت الإنتاج وكذلك البيع للمنتجات.

وأوضحت هبة أن مصنعها يوجد به عدد كافٍ تفكيرها خارج الصندوق، أرادت أن تستفيد بمواد الطبيعة ومخلفات المواد الزراعية واستغلالها فى أشياء مفيدة يستفاد منها الآخرون، كانت طريحة الأرض فى خيمة فى الصحراء حتى تحقّق حلمها ولا تكل ولا تمل حتى أصبحت السيدة الأولى التي تُؤسس أول مصنع لاستغلال مخلفات الموز فى أفريقيا والشرق الأوسط، فهى المهندسة هبة عبد الحميد نايل.من العمالة حتى يُظهروا المنتجات فى أفضل صورة، حيث يوجد داخل المصنع ٢٧ عاملًا وعاملة ومهندسًا ومهندسة، وخارج المصنع ٧٥ عامل جمع وتوريد المادة الخام من مخلفات زراعات الموز.

وينتج من مخلفات الموز الكثير من الأشياء ومنها القشرة الخشبية، وألياف تدخل فى صناعات الألواح الخشبية وألياف تدخل فى صناعة الكرتون والورق، وأدوات تعبئة وتغليف طعام كرتونية خالية من أى مواد كيماوية وآمنة على الكبار والصغار وسماد سائل عضوى للأراضى الزراعية..

ولا تكتفى نايل بالتصنيع والإنتاج فقط بل قامت بالتصدير للدول الأجنبية والتصدير لشركات السيارات الكبرى.

واستطاعت هبة أن تهيئ أولادها لوضع عملها وزرعت بهم أن الجميع فى منظومة متكافئة ومتكاملة وإن أخل شخص بعمله فشلت المنظومة كلها، وكى لا يفشل حلمها أو يعيقه أى خلل، ظلت هبة تنام داخل المصنع حتى ترى كل شىء بعينيها وتحت إدارتها.

وأنهت هبة حديثها بكل الشكر والتقدير لمجهود الدولة، خاصة أن الدولة وفّرت لها الأرض بدون أى مقابل مادي وذلك لتشجيع الاستثمار في مصر وجعلها فى أفضل صورة فى العالم.