عقد اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، الاجتماع الدوري مع عدد من أعضاء مجلسيّ النواب والشيوخ بالمحافظة، لتبادل الرؤى والنقاش حول أبرز المشروعات التنموية على أرض المحافظة، وبحث آليات تنفيذ خطط تطوير المحافظة، وعرض طلبات ومشكلات أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بشأن تحسين مستوي الخدمات، وذلك تنفيذا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بضرورة التواصل مع أعضاء مجلسيّ النواب والشيوخ.
جاء ذلك، بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ ، وحسام حموده سكرتير عام المحافظة، ومحمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد، والنائب مصطفي محمود، والنائب العمدة مبارك احمد عامر، والنائب محمد طايع، والنائب سيد فؤاد أبوزيد أعضاء مجلس النواب، والنائب محمد كمال موسي، والنائب احمد عبدالماجد الأحمر، والنائب عبدالفتاح دنقل، أعضاء مجلس الشيوخ، وجميع القيادات التنفيذية.
اقرأ أيضا
برئاسة «الداودي»| 4 قرارات هامة من المجلس التنفيذي لمحافظة قنا
أعرب محافظ قنا، عن ترحيبه بجميع السادة النواب، ممثلي الشعب، مشيراً إلي أن جميع الآراء مطروحة وقابلة للنقاش بهدف الوصول إلى ما فيه الصالح العام للمحافظة، مؤكداً أن المحافظة ينتظرها مستقبل واعد بتضافر جهود جميع أبناءها، والتنسيق المتبادل بين جناحي العمل التنفيذي والشعبي.
كما تم خلال اللقاء مناقشة طلبات ومقترحات النواب بشأن تنفيذ بعض المشروعات الخدمية، وتحسين مستوي الآداء في خدمات بعض المرافق، وخطوات تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والقرى المستهدفة فضلا عن أعمال تسليم مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة، وقام المسئولون المعنيون بالرد على طلبات النواب والاستجابة العاجلة لبعض الطلبات ودراسة البعض الاخر لإيجاد الحلول العاجلة لها.
ومن جانبه، أكد محافظ قنا، حرصه على لقاء النواب في إطار التواصل والتعاون المشترك والمستمر معهم بهدف تحقيق مطالب واحتياجات المواطنين، وحل مشاكلهم المتعلقة بجميع قطاعات المرافق والخدمات بنطاق المحافظة.
ومن جانبهم، أشاد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالجهود التى تبذل من قبل الجهاز التنفيذى برئاسة محافظ قنا، وحرصه الدائم للقاء النواب والتفاعل مع طلباتهم ومقترحاتهم، مؤكدين أن هذه اللقاءات بمثابة فتح قنوات للتواصل والتناغم الكامل بما يتناسب مع احتياجات المواطنين وطموحاتهم خلال الفترة القادمة، لافتين إلى أن أهم القضايا التي تتصدر اهتماماتهم هي الملفات التي تمس حياة المواطن وتحسين أحواله المعيشية وتخفيف المعاناة عن كاهل الفئات الأكثر احتياجًا.
