بسبب العاصفة المتوسطية..أمطار رعدية على مطروح والسلوم الإثنين  

 أمطار رعدية - أرشيفية
أمطار رعدية - أرشيفية

أعلن خبراء الأرصاد الجوية عن توقعات بسقوط أمطار رعدية غزيرة على السواحل الغربية ( مطروح- السلوم) غدا الإثنين 

بسبب العاصفة المتوسطية التى نشأت على سواحل ليبيا وتسببت في سقوط الأمطار الرعدية على الساحل الشمالي الغربي عند طرابلس ومصراته وتقترب من الساحل الشمالي الشرقي عند بنغازي وتتابع تحركها على البلاد.

وأضاف الخبراء: المنخفض الذي يتمركز الآن شمال شرق ليبيا وتسيطر على الحالة الجوية السحب الرعدية الممطرة بغزارة سيؤثر على السواحل الغربية في مصر  ويسقط الأمطار الغزيرة التي تصل إلى رعدية على فترات متقطعة.

اقرأ أيضا:عواصف رعدية وأمطار غزيرة تضرب اليونان

ويشهد الطقس من غد الأحد حتى الجمعة المقبل 15 سبتمبر 2023 أجواء شديدة الحرارة على القاهرة الكبرى والوجه البحرى وشمال الصعيد وجنوب البلاد وجنوب سيناء، وحارة على السواحل الشمالية خلال ساعات النهار.

ومن المتوقع أن تسجل درجات الحرارة على القاهرة 37 درجة أما المحافظات الساحلية فتسجل 33 مئوية وتظل الأجواء شديدة الحرارة على محافظات جنوب الصعيد وتسجل 43 درجة.

وأكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن الأعاصير المتوسطة هي حالة جوية (عاصفة) شبيهه بالأعاصير المدارية في بعض الخصائص وتظهر فوق منطقة البحر الأبيض المتوسط في بعض الحالات النادرة وصلت قوة العاصفة إلى قوة إعصار من الدرجة الأولى لكن حتى في مثل هذه الحالات  تتعبر قوة الرياح ليست هي العامل الأخطر على المجتمع، بل يتمثل الخطر الرئيس في الأمطار الغزيرة و‌الفيضانات المفاجئة.

 

وأكدت الهيئة تم التعرّف على الأعاصير المتوسطية وتحديدها في منطقة حوض البحر المتوسط في ثمانينيات القرن العشرين وذلك بالاستعانة بصور الأقمار الصناعية والتي أظهرت ضغوطاً جوية منخفضة (شبيهة بالاستوائية) تسببت بتشكل عين إعصارية في وسطها. 

وأضافت الهيئة وبناءً على ذلك تبيّن أن هذه الظاهرة الجوية ليست نادرة بشكل خاص بل تكررت خلال السنوات السابقة.

وبخصوص التوزيع الزماني والمكاني للأعاصير المتوسطية فهي تنشط من شهر أكتوبر إلى يناير وتخلو شهور الصيف من تكونه وعادة ما تتكون غرب البحر المتوسط وتكون نادرة الحدوث في المنطقة الشرقية مثل ما حدث في ٢٤ أكتوبر ٢٠١٩ وأدت إلى أمطار غزيرة علي السواحل المصرية.

ولكن الجدير بالذكر أن وسط البحر المتوسط يشهد عاصفة قوية ومساحتها كبيرة أثرت علي اليونان وستصل الي الشمال الليبي وان دل هذا فهو يدل علي احترار مياه البحر الأبيض المتوسط وبداية تكون العواصف خلال هذا الوقت من العام. 

 

وتسببت هذه العاصفة في أمطار غزيرة وفيضانات عارمة في اليونان أدت الي ارتفاع منسوب المياه وغرق الشوارع والبيوت والسيارات كما تم الإعلان عن قتلي ومفقودين. 

النقيض تماما

وتسبب هذه العاصفة بالارتفاع الكبير والاستثنائي في درجات الحرارة التي تشهد البلاد خلال هذا الوقت من العام بسبب جذبها للكتل الهوائية ليكون اتجاه الرياح جنوبي حار وجاف وتبدأ الحرارة بالانخفاض النسبي من السبت القادم بسبب تغير اتجاه الرياح وتحولها إلى شمالية.