أبريل 2024.. الفصل في حكم إعدام قاتلي المذيعة شيماء جمال| تايم لاين  

الضحية والجاني داخل قفص الإتهام
الضحية والجاني داخل قفص الإتهام

«شيماء» ارقدي بسلام حقك لن يضيع ؟!.. جملة رددتها والدة المذيعة الضحية على المقابر أثناء مراسم الدفن، وبعد جولات محاكمة كثيرة من تأجيل واستئناف، انتهى المطاف بتحقيق عدالة السماء والحكم على المتهمين الرئيسيين في القضية بـ الإعدام شنقاً.

وكانت محكمة جنايات جنوب الجيزة، قضت في وقت سابق قضت بالإعدام شنقا ضد أيمن عبد الفتاح المتهم (قاضي سابق) بإنهاء حياة زوجته الإعلامية شيماء جمال، وشريكه في الجريمة حسين الغرابلي بعد الاطلاع على رأي مفتي الجمهورية

وحددت محكمة النقض، بجلستها اليوم، نظر الطعن المقدم من المتهمين بقتل المذيعة شيماء جمال والذي كان قد صدر بحقهم الحُكم بالإعدام، لجلسة 22 أبريل 2024.

                                                  نص أمر إحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة                                                                           

وكان النائب العام قد أمر بإحالة القضية المتهم فيها كلّ من أيمن حجاج - العضو بإحدى الجهات القضائية، وحسين الغرابلي - صاحب شركة - إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسهما احتياطيًّا على ذمة المحاكمة؛ وذلك لمعاقبتهما على ما اتُّهما به من قتلهما المجنيَّ عليها  شيماء جمال –زوجة الأول- عمدًا مع سبق الإصرار.

وجاء في نص قرار الإحالة: «قرر المتهمُ الأول التخلص من المجني عليها إزاءَ تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظيرَ مبلغٍ ماليٍّ وعده الأولُ به، فعقدا العزم وبيَّتا النية على إزهاق روحها، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر، وأعدَّا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودًا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادَّة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه».

وتابع أمر الإحالة: "وفي اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقًا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه".

 

                                                                          تفاصيل القضية

تفجرت تفاصيل القضية في 28 يونيو الماضي حينما تم الكشف عن جثة المذيعة القتيلة مدفونة ومشوهة في إحدى المزارع النائية بالجيزة.

توصلت أجهزة الأمن للجثة بإرشاد من شريك القاضي الذي أبلغ السلطات محاولا تبرئة نفسه من الجريمة وأن القاضي من أجبره عليها.

تحقيقات النيابة العامة كشفت اشتراك الاثنين في التخطيط والتنفيذ للجريمة، وتبين اختفاء القاضي في محافظة السويس وتم القبض عليه قبل هروبه إلى خارج البلاد.

                                                  كيف حدثت الجريمة؟

تبين من التحقيقات أن القاضي بعدما اصطحب زوجته للمزرعة وقتلها وشوه جثتها بمادة كاوية ودفنها هو وشريكه خوفا من إفشائها أسرار تتعلق بمخالفات ارتكبها القاضي في عمله، قام بتحرير بلاغ باختفائها.
ثم بعد ذلك نقل كل ثروته لابنتيه وزوجته وكان يخطط للهرب خارج البلاد لكن الشرطة نجحت في ضبطه.

 


                                             محاكمة القاضي وشريكه.

خلال التحقيقات حاول إنكار التهمة وأنه لم يقصد القتل وأنها دفعته لذلك، ولكن النيابة العامة استقر في ضميرها تعمده ارتكاب الجريمة هو وشريكه فأحالتهما للمحاكمة.

بدأت جلسات محاكمة المتهمين في 20 يوليو الماضي، وفي 23 يوليو حظرت المحكمة النشر في القضية بجميع وسائل الإعلام بأنواعها، وفي جلسة 16 أغسطس الماضي قررت المحكمة إحالة أوراق القاضي وشريكه للمفتي لاستطلاع رأيه في الحكم بإعدامهما، وفي جلسة 11 سبتمبر نطقت بحكم الإعدام.

اقرأ أيضا| نظر طعن المتهمين بقتل المذيعة شيماء جمال في هذا الموعد