رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج المشاركة في قمة العشرين والمزمع انطلاقها اليوم السبت بالعاصمة الهندية نيودلهي.
ويشكل هذا الغياب فراغا كبيرا، فقوتين عظمتين كروسيا والصين لا يمكن الاستهانة بغيابهم.
يذكر أن الدعوة وجهت إلى وجهت الدعوة إلى قادة جميع دول مجموعة العشرين وتسع دول أخرى هي بنجلاديش ومصر وإسبانيا وموريشيوس ونيجيريا وهولندا والإمارات العربية المتحدة وعمان وسنغافورة.
وعن أسباب رفض مشاركة بوتين وشي بينج، فتتلخص فقد أوضحها المحلل السياسي الروسي ألكسندر نازاروف.
فخلاف الصين مع الهند بدأ من معارضة الأخيرة لتوسع مجموعة "بريكس" في الاتجاه الذي تحتاجه الصين، وانتهاء بسلسلة من التحركات الهندية الصغيرة غير الودية أو المثيرة لجدل بالنسبة للصين في الآونة الأخيرة.
المجموعة الثانية من الأسباب تتعلق بالتنافس مع واشنطن، التي تهيمن بمساعدة حلفائها على مجموعة العشرين، والتي من المرجح أن تستخدم هذه المنصة لتشكيل أجندة مناهضة للصين.
أما عن روسيا فقد امتنعت عن المشاركة كون نصف أعضاء مجموعة العشرين هم مناهضون بشدة لروسيا، ومن جانبهم سوف يعيقون المشاركة الروسية الكاملة في القمم المستقبلية. ومن النصف المتبقي، يعتمد جزء كبير من هذه الدول إلى حد ما على الولايات المتحدة أو هم حلفاء لواشنطن. ونظرا لهذا العامل فلا يمكن لموسكو على المدى البعيد أن تكون مهتمة بنجاح مجموعة العشرين.
اقرأ أيضا | الرئيس السيسي يتوجه إلى الهند اليوم للمشاركة في قمة مجموعة العشرين «G20»
