يبدأ رئيس زامبيا هاكيندي هيشيليما، اليوم الأحد 8 سبتمبر، زيارة للصين تستمر ستة أيام، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، وذلك بعد بضعة أشهر من التفاوض على اتفاق لإعادة هيكلة الدين الهائل لهذا البلد الواقع في إفريقيا الجنوبية.
وقالت هوا شونيينغ متحدثة باسم الخارجية الصينية "بناء على دعوة الرئيس شي جين بينج.. يقوم الرئيس هاكيندي هيشيليما بزيارة دولة للصين من 10 إلى 16 سبتمبر".
ويقدر دين زامبيا بـ32.8 مليار دولار، بينها 18.6 مليارا لدائنين اجانب في مقدمهم الصين.
وتنامى الدين العام خلال ولاية الرئيس السابق إدجار لونجو الذي هزم في أغسطس 2021 أمام المعارض هيشيليما الذي سجن سابقا.
ويتهم لونجو بأنه أغرق البلاد في مشاريع ضخمة للبنى التحتية زادت من ديونها لدى الصين (4.1 مليارات دولار) التي شيدت مطارات وشقت طرقا وبنت مدارس ومصانع.
وكانت زامبيا أول دولة افريقية تعجز عن سداد دينها في 2020 بعد جائحة كورونا.
والجمعة، أكدت ماو نينج، متحدثة أيضًا باسم الخارجية الصينية، أن بكين قامت بـ"مساهمات مهمة" لمعالجة مشكلة ديون زامبيا.
وقالت ماو، في مؤتمر صحفي، "بفضل الجهود المشتركة لجميع أطراف لجنة دائني زامبيا، أحرزت الأعمال لمعالجة دين زامبيا تقدما على مراحل، وقدمت الصين مساهمات مهمة".
وأضافت "سنستمر في التواصل في شكل وثيق مع جميع اطراف اللجنة للمضي قدما في متابعة" هذه المسألة.
