خلال جلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني..

رانا رجب: الصناعات الثقافية أحد ركائز الدخل القومي المصري

ارشيفيه
ارشيفيه

قالت رانا رجب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الصناعات الثقافية أحد ركائز الدخل القومي المصري، ‏بالإضافة إلى تأكيد هويتنا المصرية، كما أن الثقافة ترسم قيم التسامح والاحترام وترسم ملامح هويتنا. 

وأكدت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال كلمتها في جلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالمحور المجتمعي للحوار الوطني، لمناقشة قضية "الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول.. السينما والدراما التليفزيونية"،  أن المنتج الثقافي ليس مجرد سلع بل تنتج الأفكار والتجارب والرؤى، وهي المصدر الرئيسي لإنتاج القوي الناعمة، والرأس مال الأساسي هو البشر وإبداعهم القادر على التطوير والابتكار. 

وأشارت إلى أن استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) أولت اهتماماً واضحاً بالصناعات الثقافية، فقد نص الهدف الأول فى محور الثقافة على: «دعم الصناعات الثقافية كمصدر قوة للاقتصاد»، وجاء فى تعريف الهدف أن المقصود به «تمكين الصناعات الثقافية لتصبح مصدر قوة لتحقيق التنمية، والقيمة المضافة للاقتصاد المصرى، بما يجعلها أساساً لقوة مصر الناعمة إقليمياً ودولياً»، وتشمل الصناعات الثقافية السينما والمسرح، والموسيقى، والفن التشكيلى، والإذاعة والتليفزيون، والنشر، والكتب، والحرف التراثية.

وأوضحت أن الصناعات الثقافية والإبداعية ليست مجرد الرؤية التقليدية التى تنظر إلى الفنون والمنتجات الثقافية على أنها مجرد منتجات تقدم من أجل الترفيه والتسلية، إلى اعتبارها صناعة ووسيلة للربح، وخلق الوظائف، وبناء المجتمعات.

ودعت إلى ضرورة التعامل مع واقع الثقافة المصرية، فخروج الدولة من عالم السينما والمسرح ‏وتوقف القراءة للجميع، أصبح هناك فراغ كبير في عالم الثقافة ملأه آخرون.

‏وقدمت مجموعة من التوصيات؛ منها استعادة دور اتحاد الإذاعة والتلفزيون في الأعمال الدرامية، وأن تدخل الدولة في عملية الإنتاج السينمائي والمسرح، من أجل تأكيد هويتنا ودعم السياحة والآثار.

ودعت لربط التنسيق بين كل من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، ‏حيث إن لديهم العديد من الأماكن التي تصلح للعرض السينمائي والمسرحي وغيرها من الأنشطة الثقافية، وتشغيل هذه الأماكن مع أخذ رسوم بسيطة للمساعدة في تطوير الرياضة هذه الأماكن، مع استخدام منصة (‏قناة تلفزيونية قناة YouTube و غيرها) ‏لعرض جميع أنواع الفنون والتركيز عليها، ‏فإن مصر تمتلك من الرصيد الحضاري والثقافي ما يؤهلها لمواجهة تحديات العصر، ‏وتعرض هذه المنصة بأكثر من اللغة.