قال الدكتور خالد عبد الغفار ،وزير الصحة والسكان، إن تحقيق التغطية الصحية الشاملة، كانت حلم ومصر استطاعت تغيير الوضع الطبي للمواطن وتحقيق أحلام قد تبدو بعيدة والمنال، ويعد نموذج القضاء علي فيروس سي أهم دليل علي الإرادة السياسية لتوفير التغطية الصحية الشاملة للمواطن.
ولفت الوزير خلال جلسات اليوم الثالث للمؤتمر العالمي للسكان الى أن الوصول للخدمات الصحية بات متوافر بشكل مميز في محافظات التأمين الصحي الشامل، مع توافر نظام طبيب للأسرة في نظام التأمين الشامل ساهم في تقليص الانفاق الشخصي للمواطن علي الصحة.
وأوضح الوزير أن الصحة تستعد لاطلاق المرحلة الثانية من التامين الصحي الشامل، وأجرينا الدراسة الاكتوارية والصحية والانشائية لهذه المرحلة، لضمان عدم تأثر المنظومة في المحافظات التي تنفذ بها ،مؤكدا ان الانتهاء من تنفيذ كامل المتظومة مقدر له عام ٢٠٤٢.
وأكد أن الوزارة تعمل الآن علي ميكنة ٥٤٠٠ وحدة صحية لاستغلالها لتدوين وتسجيل بيات المواطن صدالصحية وفي حين تطبيق التأمين الصحي الشامل بكل المحافظات ستكون هذه الوحدات جاهزة لتطبيق المنظومة.
ومن جانبه كشف الدكتور محمد معيط ، وزير المالية ورئيس هيئة التأمين الصحي الشامل، أن الدولة وضعت خطة مع تنفيذ كامل لمنظومة التأمين الصحي الشامل، تهدف الي إصلاح طبي شامل لكل بقعة في مصر، حيث كان مخطط لها التنفيذ خلال ١٥ عاما.
وألمح أن الانفاق علي هذا النظام بجودة يضمن نجاح المنظومة وقد تم زيادة الانفاق ٢٠%خلال الـ٥ سنوات السابقة المنظومة.
