كشفت أفريقيا الوسطى، أن رئيس البلاد فوستين آرشانج تواديرا، أجرى حوارا طويلا مع رئيس المجلس الانتقالي في الجابون بريس أوليجي نجيما، واصفة الحوار بـ"المثمر".
وقال المتحدث باسم رئاسة جمهورية أفريقيا الوسطى، ألبير يالوكي موكبيم، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إنه "خلال المناقشات أبدى العسكريون في الجابون رغبتهم في تسليم السلطة للمدنيين والعودة إلى ثكناتهم".
وأضاف يالوكي، أن رئيس بلاده "أدرك أن لدى السلطات الجديدة في الجابون، الرغبة في وضع دستور جديد بأسرع وقت، وإعادة صياغة قانون الانتخابات، لأن القوانين الحالية تترك مجالا كبيرا للتزوير".
وتابع: "هم (قادة المجلس الانتقالي في الجابون)، يريدون إعادة تشكيل الهيئة القضائية وإعادتها للعمل، مع إعادة صياغة القانون الجنائي أيضا"، مؤكدا أن "هناك الكثير من الأشياء التي تم اقتراحها لتنتهي المرحلة بدستور جديد وانتخابات حرة وشفافة".
وأعلن عسكريون في الجيش الجابوني، بقيادة قائد الحرس الجمهوري، بريس أوليجي نجيما، في 30 أغسطس الماضي، إلغاء نتائج الانتخابات وحل مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود.
ويخضع بونجو، الذي تولى السلطة منذ 14 عاما، للإقامة الجبرية منذ هذا التوقيت، وذلك بعد إعادة انتخابه في انتخابات وصفها المجلس الانتقالي بأنها مزورة.
وجرى انتخاب علي بونجو، البالغ من العمر 64 عاما، لأول مرة في العام 2009 بعد وفاة والده عمر بونجو أونديمبا، الذي شغل منصب رئيس الجابون لأكثر من 40 عاما.
