تنتشر الآن على المواقع الاخبارية والسوشيال ميديا مئات الآلاف من المنشورات والمقالات التى تُعدد إنجازات وأعمال الرئيس السيسي، وللحق فجميعها مشجع تغمره مشاعر محبة الناس لزعيمهم، وهو عهد المصريين بحب زعمائهم وإحترامهم.
يقولون أن القائد هو الذي يجعل الاخرين يثقون به، أما القائد البارع فهو الذي يجعل الاخرين يثقون بأنفسهم، وهكذا فعل السيسي لنا، فقد مرت عقود طويلة استقرت فيها قاعدة عتيدة، إذ لم يكن المرأ منا مسئولاً أو مواطناً ليجرؤ على إتخاذ قرار ما، فمهما كان القرار فلا أحد لديه الثقة فى نفسه او فى من حوله أو فى قادته ليتخذ قرارا بسيطاً، السيسي غير القواعد المعمول بها فى كل العقود الماضي، فعلم وشجع على بناء ثقة المصريين فى أنفسهم، فأصبح من اليسير على الناس إتخاذ القرار، بل وأصبحت الشجاعة هي سمة مٌتخذي القرار على كل المستويات، فمن بين كل ما فعل الرجل من إنجازات تتجاوز المنطق فى ظروف استثنائية توقف فيها العالم عن المضي قدما فى البناء، كان شغله الشاغل بناء الانسان.
القيادة هي فن اتخاذ القرار، والسيسي من البارعين فى هذا الفن، فلنفكر قليلا فى مكانتنا الخارجية العربية والافريقية والعالمية التى أصبحنا عليها ، وكيف أصبح العالم بأقطابه تتنافس على كسب صداقتنا، فمن قيادة الوفد الافريقي بملف السلام للقاء بوتين بروسيا ، إلى تنفيذ تدريبات النجم الساطع مع أمريكا، هو مجرد مثال لليوم، أما المستقبل فلا شك أننا سنستكمل خلاله كل طموحنا للاستقرار والتقدم على أيدي القائد القدوة عبد الفتاح السيسي تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.
دكتور محمد عبد الحميد الزهار
أمين أمانة العلاقات الخارجية حزب حماة الوطن
