تجردت سيدة من مشاعر الرحمة، عندما أقدمت على قتل طفل، انتقامًا من أسرته، لوجود خلافات بينهم بالشرقية، حيث وضعته داخل جوال وألقته في مجرى مائي، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بسرعة ضبط مرتكبي الجرائم.
تلقى مركز شرطة منيا القمح بمديرية أمن الشرقية، بلاغًا من حداد مسلح مقيم بدائرة المركز، بغياب نجله طفل يبلغ من العمر 10 سنوات عن مسكنهما.
بالفحص وإجراء التحريات بإشراف اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بقيادة اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية، تبين وجود شبهة جنائية وراء تغيب الطفل، وأن مرتكبة الواقعة ربة منزل مقيمة بذات العنوان.
اقرأ أيضا| الأمن العام يكشف غموض سرقة عملات أجنبية ومصوغات ذهبية من مسكن بالمنيا
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، لوجود خلافات بينها وأهلية الطفل بسبب الجيرة، حيث استغلت تواجد الطفل أمام منزلها، واستدرجته لمسكنها ووضعته داخل "جوال" وأحكمت غلقه، ووضعته داخل حقيبة، وقامت بإلقائها بأحد المجارى المائية، وتم بإرشادها العثور على جثة الطفل.
