سارة‭ ‬الفارسي

كشفت النجمة الأمريكية شارليز ثيرون نجمة أفلام الحركة “الأكشن” عن عدم قدرتها على استكمال رحلتها بهذه النوعية من الأفلام، لأنها لم تعد مستعدة للقيام بهذه التحولات الجسدية الشديدة بسبب الأدوار التي تقوم بها، ويرجع ذلك إلى ضعف عضلاتها لتقدم عمرها، حيث أصبح جسدها ضعيفاً ولن يساعدها على أداء مثل هذه الأدوار.

بالرغم من أن ثيرون -التي لا يتجاوز سنها 48 عاماً- تتمتع بحالة جيدة، إلا أنها ترى أن عظامها لم تعد تتحمل أداء مشاهد الأكشن، قائلة:”أتمنى أن أستعيد جسدي عند  الـ 25 من عمري، لم أعد مثل السابق، فعندما أعود للجيم أشعر بآلام في جميع أنحاء جسدي، وأصبح لا أستطيع الوقوف أو الجلوس، أو حتى النوم.”

وتذكرت أيضًا عندما كان عليها أن تكتسب 13 كيلو لتلعب دور إيلين وورنوس في فيلم مونستر عندما كان عمرها 27 عامًا، لكنها تمكنت من العودة إلى وزنها الطبيعي بين عشية وضحاها من خلال تفويت ثلاث وجبات فقط.

في المرة الأخيرة التي اضطرت فيها لزيادة وزنها بسبب دورها في فيلم الدراما الكوميدية Tully عام 2018، اكتسبت 22 كيلو لتلعب دور أم مرهقة ومكتئبة لثلاثة أطفال، ليستغرق فقدان هذا الوزن الكبير أكثر من عام ونصف لخسارته.

وبينما كان الأمر ممتعًا وجديدًا بالنسبة لتشارليز في البداية، سرعان ما أصبح روتينًا يصعب الحفاظ عليه، فقد ثبت أن خسارتها أكثر صعوبة، ولا تستطيع تقديم هذه التضحية مرة أخرى.

لا يقتصر الأمر على أن عملية التمثيل الغذائي لديها تجعل من الصعب للغاية فقدان كميات كبيرة من الوزن مع تقدمها في السن، ولكنها أيضًا تعيش حياتها حاليًا بشكل غير صحي، وتعتبر رفاهيتها أكثر أهمية من أي دور.

يذكر أن آخر ظهور لتشارليز ثيرون على الشاشة الكبيرة كان من خلال  فيلم Fast X، الذي تم عرضه هذا العام، ومن المفترض عرض فيلمها القادم هذا العام وهو تكملة لفيلم The Old Guard لعام 2020، ولكن لم يتم الإعلان عن تاريخ عرضه حتى الآن.

اقرأ أيضًا :