في بطولة العالم "للكونج فو" بالصين

حكايات| «الفرعون الصغير» يرفع اسم مصر بعد فوزه بميداليتين ذهبية وفضية

بطل الكونج فو أدم عباس
بطل الكونج فو أدم عباس

الصين هى الدولة الأولى دائماً في الكونج فو، ويعتقد البعض أنه من الصعب هزيمة أبطالها، ولكن الفرعون المصري الصغير أدم عباس، صاحب 16عاماً، وأصغر لاعب في بطولة العالم التي أقيمت في الصين كان له رأي آخر، فقد أصر على الفوز وتحدى كل الصعوبات والفوز بالميدالية الذهبية.

والتقت "بوابة أخبار اليوم" مع أدم عباس، والذي تحدث بكل تلقائية وبساطة عن مشواره منذ نعومة أظافره في رياضة الكونج فو، وحلمه الكبير الذي تحقق بالفوز أمام الدولة الأولى في هذه اللعبة، ورحلته من القاهرة  إلى الصين.

كيف بدأت قصة النجاح والحصول على لقب بطل العالم في الكونج فو بهذا العمر؟ 

في البداية أنا عمري 16 عامًا، وبدأت اللعب منذ عامي الخامس، وما وصلت له الآن بفضل ربنا ووالدي ووالدتي، فلم يكن الأمر سهلاً بل على العكس وصلت له بصعوبة بالغة، فقد كان لدي نظام غذائي وتمارين مكثفة وكل تمرين مدته حوالي ثلاث ساعات في اليوم، ولم تكن تمارين عادية لأنني كنت أُحضّر نفسي لبطولة عالمية في كوكب الصين وما أدراك ما هي دولة الصين في الكونج فو. 

هل كنت على دراية كاملة بالمنافسين معك؟

كنت على دراية كاملة بالمنافسين معي فهم في منتهى القوة فكان لا بد أن تكون المنافسة المصرية على نفس المستوى الرياضي في البطولة بل وأكثر لتحقيق الفوز المطلوب لمصر، ورفع العلم المصري على أرض الصين.

ما هو سر نظامك الغذائي الذي تتبعه لكي تحصل على هذه اللياقة والصحة؟ 

امتنع تمامًا عن تناول المخبوزات والسكر، والحلويات بكل أشكالها والدهون، وكنت ابدأ يومي بالبروتين واللبن، والغداء أيضاً بروتين ونشويات، وأتناول الفاكهة لأنها تحتوي على سكر طبيعي والخضروات بكل أنواعها، وأتناول جبن ملح خفيف ولبن خالي الدسم والبروتين، وهذا النظام أنا من أضعه لنفسي ولست معتمد على أخصائي تغذية. 

ماذا عن خوض تلك التجربة والسفر للصين؟

السفر للصين كان حلم يراودني منذ الصغر، ولم أكن أتوقع أنه سيتحقق، ولكن عندما أخبرني المدرب أننى سوف أمثل مصر في الصين كثّفت التمارين حتى أصبحت أتمرن 3 مرات يوميًا، بالإضافة إلى إقامة المعسكرات للتدريب منذ حوالي عام، حتى جاء موعد البطولة وتم الفوز الحمدلله.

أكثر حد شجعك وساعدك على لعبة الكونج فو؟

أكثر حد شجعني وساندني في لعبة الكونج فو كان والدي ووالدتي، ولكن طبعًا والدتي هي أكثر حد تعب معايا في تحضير الملابس والطعام وتشجيعي على المثابرة في التمارين، وتخفيف التعب بكلماتها التشجيعية.

ما هي النصيحة التي تقدمها للشباب بعد الفوز الذي حققته؟

الالتزام بممارسة الرياضة بشكل يومي لأنه يقي من الأمراض ويُحسن من الحالة الصحية ويعطيك الأمل والسعادة، والدليل على ذلك حصولي على الميداليات في الدولة الأولى للكونج فو.

هل هناك خطط في الفترة القادمة تحضر لها الآن؟ 

لقد تدربت كثيرًا ولكن الفترة القادمة أُخطط وأحلم ببطولة العالم للشباب نهاية العام.

اقرأ أيضا|حكاية شارع| ميشيل باخوم.. من رواد مجال الهندسة الإنشائية