مادة سامة.. «نقابة الأطباء البيطريين» تفسر سر اللون الأزرق بأحشاء الأسماك

أحشاء الأسماك
أحشاء الأسماك

 فسرت د. شيرين على زكي، نائب رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان ورئيس لجنة سلامة الغذاء بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، سر المادة الزرقاء البراقة بأحشاء الأسماك.

اقرأ أيضاً | بدون حرمان.. جدول يومي لفقدان الوزن سريعا

 

مشيرة إلى أن ذلك اللون يتمثل في مادة كبريتات النحاس الموجودة في محلولها المائي، فتلك المادة هي مادة لا عضوية يتم استخدامها في أغراض متعددة في المجال البيطري والزراعي والصناعي، وأغلب استخداماتها كمطهر مضاد للفطريات في المجال البيطري والزراعي، حيث يتم استخدامها لتطهير أحواض الاستزراع السمكي، وكذلك في مجال صناعة الدواجن، وتدخل أيضا في صناعة الألعاب النارية للونها اللامع. 
وأضافت هي مادة سامة تعتمد درجة سميتها على نسبة النحاس الموجودة بها، لذلك فهي لها حسابات دقيقة جدا في الاستخدام حتى لا تتسبب في تسمم خلايا جسم الكائن الحي، والمادة بصورتها الجافة لونها أبيض تتحول فورا للون الأزرق اللامع مع إضافة الماء لها. 

للأسف يقوم بعض الصيادين باستخدام تلك المادة باسمها الشعبي الجنزارة استخداما مجرما في الصيد بشكل مفرط يؤدي إلى تسمم الأسماك لذلك لا انصح أبدا بتناول تلك الأسماك المحتوية احشاءها على ذلك اللون .

ما يؤكد ذلك هو بعض التجارب العلمية التي أجراها متخصصون بعلم الكيمياء، وخاصة التجربة الرائعة التي تحدثت عنها صفحة SRT- scientific research team عن الحدائق الكيميائية أو الحدائق الساحرة، وذلك بإضافة عناصر ومركبات كيميائية للماء تؤدي إلى تكوينات تشبه الحدائق الملونة، وقد تم استخدام مادة كبريتات النحاس التي تسببت في تشكيلات زرقاء لونها مطابق تماما للون المادة الزرقاء اللامعة الموجودة في أحشاء الأسماك.