السيسى والموروث الثقيل

فرج حمودة مهندس استشارى
فرج حمودة مهندس استشارى

قابلت الرئيس السيسى مرتين فى أديس أبابا الأولى فى فبراير ٢٠١٥ كانت فى  صالون كبار الزوار فى مطار أديس أبابا وكان لحضور قمة الاتحاد الأفريقى وكانت فى استقباله فى المطار الدكتورة الهام ابراهيم مفوض الطاقة والبنية التحتية فى الاتحاد ووزير الخارجية الإثيوبى السيد أدناهوم - مدير منظمة الصحة العالمية حاليا - مندوبا عن الحكومة الإثيوبية طبقا للبروتوكول .

وبعد أن ذهب الرئيس إلى الفندق قال لى السيد أدناهوم - والرجل حى يرزق - أنتم محظوظون برئاسة هذا الرجل العظيم وأن أكبر خطأ تاريخى وقع فيه الاتحاد الافريقى اعتباره لثورة 30 يونيو انقلابا تطبيقا للوائح عتيقة يجب أن يتم تحديثها ..

وكان السيد أدناهوم قد زار مصر مع السيد ألفا عمر كونارى الرئيس السابق لمالى فى بداية فترة إيقاف انشطة مصر فى الاتحاد والتقى الرئيس السيسى ..

ولما سألته لماذا نحن محظوظون به قال حرفيا: أنا قابلت كل رؤساء الدول الأفريقية لم أشعر بمستوى الاحترام الذى شعرت به لشخص هذا الرجل الجاد فكلماته بسيطة قصيرة محددة وأحس أن هناك ناصرا جديدا على الساحة الأفريقية.

أما أنا سأتحدث عن السيسى من وجهة نظرى كرجل جيش سابق:

«النجاح فى ليبيا» :

حين استعرض السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية - فى صورة (تفتيش حرب)- للفرقة 21م فى المنطقة الغربية ارتعت فرائص قوات ست دول متواجدة فى ليبيا ومعهم المرتزقة فى الغرب الليبى فمعروف للعالم كله أنه لا توجد قوات أرضية مدرعة أو مشاة أفضل من المصريين، ولما حدد الخط الأحمر (سرت - الجفرة) لم يقترب منه أحد طوال الأربع سنوات الماضية بعد أن كان الإرهابيون المرتزقة يدخلون الوادى الجديد.
«الميسترال»:

ما أكتب هنا هو استنتاج كتب عنه القاصى والدانى وقتما اشترى السيسى حاملتى الطائرات وببساطة حاملة الطائرات ليست سفينة لحمل الطائرات ولكنها مطار متنقل مجهز ليدير عمليات حربية من البحروقرر السيسى شراءها لتحمى مصر من شواطئها وتحمى قناة السويس من مضيق باب المندب جنوب البحر الأحمر وتحمى حقول الغاز فى المتوسط وأكثر.

لهذا يجب أن أطالب بأن  يترشح  السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة .