قالت مصادر مطلعة، إن الاتحاد الأفريقي سيرسل بعثة إلى شمال مالي في الأسابيع القليلة المقبلة لبحث تشكيل قوة لمكافحة الإرهاب لمساندة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

ودعت حكومة باماكو وعدد من المسؤولين في قوة الأمم المتحدة في مالي إلى المزيد من المساعدة في قتال المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذين تزايد نشاطهم في الآونة الأخيرة على الرغم من جهود القوات الفرنسية والمالية والدولية.

وطردت القوات الفرنسية المتشددين من مدن بشمال مالي عام 2013 لكنهم أعادوا تجميع صفوفهم، وفي نوفمبر الماضي، هاجم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي فندقا فاخرا في باماكو وقتل 20 شخصا في استعراض لقدرته على توجيه ضربات خارج قواعده في الصحراء.

ووفقا لتقديرات رويترز قتل 20 من الجنود الماليين وقوات تابعة للأمم المتحدة من أفريقيا هذا العام.

وقالت المصادر إن مبادرة الاتحاد الأفريقي يتم طرحها كوسيلة بديلة لتحسين الأمن.

وأضاف مصدر أمني مطلع على الزيارة "توجد بعثة من الاتحاد الأفريقي لتقييم المخاطر الأمنية في شمال مالي في الأسابيع القليلة القادمة".

وتابع: "هذا سيسمح بتطوير خطة لتشكيل قوة دولية في المعركة ضد الإرهاب"، وقال إن الاتحاد الأفريقي يخطط للحصول على دعم الأمم المتحدة ومالي.