للأمهات.. كيف تتعاملين مع طفلك المصاب بالسكري؟ 

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

مرض السكري هو حالة صحية مزمنة تؤثر على مستوى السكر في الدم، وهو يعد من أحد أكثر الأمراض شيوعًا في العالم، وللأسف لا يصيب البالغين فحسب أنما يمكنه أن يصيب الأطفال أيضا. 
ويوضح د. هيثم حمدي، الباحث بهيئة الدواء المصرية، أعراض إصابة الأطفال بالسكري:

التبول المتكرر نتيجة ارتفاع مستويات الجلوكوز بالبول مما يؤدي سحب كميات أعلى من الماء إلى البول. 
زيادة العطش نتيجة التبول بكثرة وسحب الماء خارج الجسم.
فقدان الوزن غير المبرر نتيجة تحلل الدهون والبروتينات لغياب الأنسولين.
التعب والإجهاد.
التغيرات في الرؤية.
التهاب الجلد والعدوى الفطرية المتكررة.

وينقسم مرض السكري في الأطفال إلى النوع الأول، والذي يعتبر الأكثر شيوعا في الأطفال، ويحدث نتيجة تلف الخلايا الجزيرية في البنكرياس وهي المنتجة للأنسولين، ويمكن الإصابة به في أي وقت في أثناء الطفولة، حتى في مرحلة الرضاعة، ولكنها عادة ما تحدث في المرحلة بين 4 -6 سنوات، أو في المرحلة بين 10 -14 سنة. ويعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دورًا هامًا في ظهور هذا النوع من السكري. 

والنوع الثاني يحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل مناسب للأنسولين (مقاومة الأنسولين)، ويعد هذا النوع نادرًا في سن الطفولة وعادة ما يتطلب عوامل مثل السمنة وعدم النشاط البدني وعوامل وراثية، لذا فإن نسبة حدوثه أعلي في المراهقين.

وللتعامل مع مرض السكري في الأطفال يتم إجراء الآتي:

الرعاية الصحية: 
يجب على الأطفال المصابين بمرض السكري النوع الأول الاعتماد على الحقن اليومية بالأنسولين، ومن ثم يجب مراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام وضبط الجرعات وفقًا لذلك.

التغذية: 
يتوجب على الأطفال الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن ومنتظم، مع مراقبة كمية الكربوهيدرات المستهلكة.

التشجيع على ممارسة النشاط البدني: 
يجب تشجيع الأطفال على ممارسة النشاط البدني بانتظام، وهذا يساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين وضبط مستوى السكر في الدم.

الدعم النفسي: 
يعيش الأطفال المصابون بمرض السكري مع الضغوط النفسية والاجتماعية. لذا، يجب توفير الدعم النفسي لهم وتشجيعهم على التحدث عن مشاعرهم واحتياجاتهم.