مع انطلاق معسكر المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم أمس استعدادا لمواجهة إثيوبيا الجمعة المقبل فى الجولة الأخيرة من تصفيات أمم إفريقيا كوت ديفوار 2024 حاصرت الأزمات وخيمت على المعسكر وبالتحديد روى فيتوريا المدير الفني.
ويعانى البرتغالى فيتوريا من غياب العديد من الركائز الأساسية فى تشكيلة الفراعنة بسبب الإصابات حيث يغيب محمد الننى لاعب أرسنال الإنجليزى الذى تماثل للشفاء ولكنه مازال فى مرحلة التأهيل، نفس الأمر بالنسبة للاعب الوسط إمام عاشور الذى يخوض مرحلة التأهيل.
فيما يغيب أحمد حجازى مدافع اتحاد جدة للإصابة بالرباط الصليبى وهى نفس الإصابة التى تغيب زميله فى الخط الخلفى محمود الونش مدافع الزمالك كما يغيب أكرم توفيق الظهير الأيمن للنادى الأهلى الذى يخوض مرحلة التأهيل من إصابة الرباط الصليبي.
ومن بين الأزمات التى تحاصر فيتوريا فى بداية مرحلة التجهيز لتصفيات المونديال وبالتحديد فى معسكر سبتمبر الحالى هو عدم جاهزية لاعبى المنتخب بالدورى المحلى فأغلبهم يلعبون لأندية الأهلى والزمالك وبيراميدز والأندية الثلاثة شأنها شأن جميع أندية الدورى المحلى عائدة من راحة سلبية طويلة بين الموسمين .. وبالتالى عدم جاهزيتهم فنيا أو بدنيا لخوض مباراتى إثيوبيا وتونس وسيكون الخواجة ومساعدوه فى سباق مع الزمن من أجل تحقيق الحد الأدنى من الفورمة الفنية والبدنية للاعبى الدورى المحلى لتأهيلهم للمشاركة فى المباريات. أما آخر الأزمات التى طفت على السطح مؤخرا فهى خطاب الأهلى الذى أرسله إلى اتحاد الكرة مؤخرا يطلب فيه إعفاء لاعبى الأهلى الدوليين من الانضمام لمعسكر المنتخب الوطنى وتركهم مع النادى الذى يستعد لخوض مباراة السوبر الإفريقى يوم 15 سبتمبر أمام اتحاد العاصمة الجزائرى فى مدينة الطائف السعودية وهو ما رفضه روى فيتوريا لتندلع شرارة أزمة جديدة بين اتحاد الكرة والنادى الأهلى بسبب اللاعبين الدوليين.
وأوقعت قرعة تصفيات أفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 منتخب مصر فى المجموعة الأولى مع خمس منتخبات منافسة هى بوركينا فاسو وغينيا بيساو وسيراليون وإثيوبيا وجيبوتي.. وزادت مقاعد منتخبات أفريقيا فى كأس العالم لأكثر من 9 فرق، وذلك بعد تغيير النظام لتقام بطولة كأس العالم بمشاركة 48 منتخبا لأول مرة، بدلا من 32 منتخبا.
