ضحية جديدة لـ «سفاحة الأطفال».. بريطانية تطلب التحقيق في وفاة رضيعها

بريطانية تطلب التحقيق في وفاة رضيعها
بريطانية تطلب التحقيق في وفاة رضيعها

طالبت امرأة بريطانية تدعى إميلي موريس، بإعادة فتح التحقيق في وفاة رضيعها، بعد اكتشافها أن لوسي ليتبي، الممرضة المعروفة باسم «سفاحة الأطفال» كانت ترعاه ليلة وفاته.

وكشفت إميلي موريس، عن أن ابنها ألفين، الذي كان يبلغ من العمر شهراً واحداً، تلقى العلاج في الوحدة التي عملت بها لوسي ليتبي في مستشفى كونتيسة تشيستر، عام 2013.

وأكدت أن لوسي ليتبي، أخبرتها قبل وفاة الرضيع بيوم، أن حالته تتدهور، فيما يبدو تمهيداً لشيء سيئ فعلته لاحقاً.

وأكدت إميلي موريس، أن لوسي ليتبي كتبت رسالة إلى رضيعها الراحل في سجل الاحتفاء بتعميده، قالت فيها: «عزيزي ألفين، مع حبي في يومك المميز».

وتابعت أن تلك الرسالة تصيبها بالإعياء الآن، خاصة بعد عثور زوجها على صورة للممرضة وهي تعيد ترتيب سرير الرضيع، مشيرة إلى أن لوسي ليتبي كانت تقترب كثيراً من طفلها وتلمسه باستمرار خلال حفل تعميده.

وناشدت إميلي موريس، بإعادة فتح التحقيق في وفاة ابنها، بعدما أبلغتها الشرطة في 2018 بعدم إمكانية حدوث ذلك لعدم وجود شكوك حول وفاة الرضيع.

وقالت عن مشاعرها تجاه صورة لوسي ليتبي مع رضيعها المتوفي: «لقد صدمتني، من الصعب رؤية شخص ارتكب تلك الجرائم تجاه الأطفال الرُضع واقفاً إلى جوارك، ذلك يصيبك بالغثيان».

وأضافت: «لقد أخبرت الجميع بأنها تسببت بوفاة ابني، والآن أصبح لدي دليل أنها كانت موجودة معه».

وشككت إميلي موريس، في ضلوع لوسي ليتبي في وفاة ابنها، قائلة: «أبلغتني في المساء بأن حالته تتدهور.. وفي الصباح كان ميتاً.. وهو أمر غريب، كما لو كانت تلمح إلى أمر لم توضحه، خاصة أنها كانت ترعاه في الليلة السابقة، بالتأكيد فعلت شيئاً ما».

يذكر أن القضاء البريطاني، عاقب لوسي ليتبي، أغسطس الماضي، بالسجن المؤبّد بدون إمكانية الحصول على إفراج مشروط، بعد إدانتها بقتل سبعة أطفال حديثي الولادة، إلى جانب الشروع في قتل 6 آخرين.

اقرأ أيضا|للسيدات.. «بوتوكس باربي».. أحدث صيحات تجميل العضلات|فيديو