برلمانى يثمن على حرص الدولة على استقلالية دور دار الإفتاء  

مجلس النواب
مجلس النواب

وصف النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب تصريحات فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية حول دعاوى جماعة الإخوان تجاه فضيلته والتي تروج بأنه يُملى عليه الفتاوى والآراء الفكرية والتى أكد فيها أنه لم يحدث ولن يحدث لأن القيادة السياسية لا تحتاج إلى ذلك وأيضًا لأن المفتي يدرك تلقائيًّا الأمن الفكري، فرؤيته تتوافق مع الرؤية العامة للدولة بالواضحة والحاسمة معتبراً هذه التصريحات من فضيلة المفتى بمثابة دليل قاطع على ترسيخ الرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة المؤسسات والاستقلال التام والحقيقى لدار الافتاء المصرية فى القيام بمهامها بكل حرية وحرفية.

أقرأ أيضا :النواب: مصر تولي اهتماما كبيرا لملف حقوق الإنسان المدنية والسياسية

ووجه النائب السيد شمس الدين فى بيان له أصدره اليوم تحية قلبية للدكتور شوقى علام على دوره الكبير فى اثراء العمل داخل دار الافتاء المصرية وتوليها الى مؤسسة تنويرية وثقافية فى خدمة الدعوة الإسلامية وتجديد الخطاب الدينى، مشيداً بتوضيح فضلية العالم الكبير والمستنير الدكتور شوقى علام بأنه لم يحدث مطلقًا وجود أي خلاف حول رؤى أي قيادة وطنية تبني وتعمر وتحرص على الاستقرار فضلًا عن وجود استقلال فكري وديني للدار ومثمنا دور دار الافتاء المصرية فى التفاعل مع جميع الفتاوى التى ترد اليها من مختلف المواطنين والرد عليها طبقاً لما تنص عليه الشرعية الاسلامية.

وأعلن النائب السيد شمس الدين اتفاقه التام مع تأكيد الدكتور شوقي علام على أن دار الإفتاء المصرية تعاملت مع الفتاوى التي تصدر من المتشددين في حق غير المسلمين بالرد والتحليل  مؤكداً الاهمية الكبيرة للدراسة أجرتها الدار حول 5500 فتوى تحرض على نبذ الآخر وترفض التعايش المشترك بين جناحي الوطن مسلمين ومسيحيين اضافة الى تأكيد فضيلة المفتى بأن 70% من أحكام هذه الفتاوى جاء بالتحريم و20% بالكراهة و10% وأن 90% من جملة أحكام هذه الفتاوى لا تبيح التعامل مع غير المسلمين، فمثل هذه الفتاوى تحصر التعامل معهم في دائرة الحرام والمكروه، وتضيِّق دائرة التعامل المباح مع غير المسلمين، بالخلاف لما جاءت به الشريعة الغراء وبالمغايرة لفعل وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام وأن من يرى تبعات ونتائج هذه الفتاوى يدرك مدى وعي المصريين وحسن إدراكهم فلم يلتفت المصريون إلى هذه الفتاوى المتطرفة في التعامل مع غير المسلمين.