دراسة: البشر الأوائل كادوا ينقرضون منذ 900 ألف عام لسبب غريب

 البشر الأوائل
البشر الأوائل

أظهرت دراسة جديدة، أن الجنس البشري، كاد ينقرض تقريبًا منذ حوالي 900,000 عام، عندما اقترب من فترة تبريد شديدة في تاريخ الأرض تُعرف باسم البليستوسين الأوسط.

واستمر هذا "الضيق الشديد" لأكثر من 100,000 عام وكان تهديدًا للبشرية كما نعرفها اليوم، وفقًا للخبراء.

روبوت يريد استبدال البشر وتلفاز داخل حقيبة بمعرض IFA في برلين

وقد قام فريق من جامعة شرق الصين العادية بتطوير نموذج يمكنه دراسة سلالات الجينات الحديثة واستخدامها لتقدير حجم السكان في الماضي، استخدموا نموذجهم لتحليل الحمض النووي لـ 3,154 إنسان حديث من السكان الأفارقة وغير الأفارقة.

وأشارت نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة Science، إلى أن هناك حوالي 1,280 فردًا فقط كانوا ينتجون نسلًا منذ حوالي 900,000 عام، واستمر ذلك لمدة 117,000 عام، يقدرون أن حوالي 99 في المائة من سكان أسلافنا قد فُقدوا في بداية هذا الضيق.

كما تزامن الانخفاض مع تغير المناخ الذي أدى إلى فترات طويلة من الجليد، وانخفاض درجات حرارة سطح البحر، وفترات جفاف طويلة محتملة وفقدان أنواع أخرى قد تكون مصدرًا للطعام، كان آخر سلف مشترك لدينا مع النياندرتال، وكائن آخر من البشر البائد يُدعى دينيسوفان، يعتقد أنه عاش أيضًا خلال هذه الفترة.

وقالت الباحثة الرئيسية يي هسوان بان إن نتائجهم "تفتح مجالًا جديدًا في تطور الإنسان"، وأضافت : "إنها تثير العديد من الأسئلة مثل أماكن إقامة هؤلاء الأفراد، وكيف تغلبوا على التغيرات المناخية الكارثية، وما إذا كان الانتقاء الطبيعي خلال هذا الضيق قد سرع تطور الدماغ البشري".