حياة بلا طعم.. كيف كان يقضي محمد الفايد وقته بعد وفاة ابنه؟ 

موضوعية
موضوعية

حياه صاخبة مليئة بالشهرة والثراء، مسيرة توقفت بحدث اعتبر الأقسى والأكثر ألما.. هكذا عاش الملياردير محمد الفايد حياته الطويلة بعد وفاة ابنه عماد الشهير بدودي الفايد، ففي ٢٠١٧، نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، تقريرا يروي جزء من حياة رجل الأعمال ذائع الصيت الأكثر قربا من العائلة المالكة البريطانية. 

عقب وفاة نجله دودي الفايد في ١٩٩٧، حيث كان بصحبة الأميرة ديانا داخل سيارة تحطمت جراء حادث داخل أحد أنفاق باريس، عاش الفايد الأب حياة بلا طعم مليئة بالألم ورفض الواقع. 

أشارت الصحيفة البريطانية آنذاك، إلى أن محمد الفايد يقضي ٣٠٠ يوم من العام بجوار قبر إبنه الذي تم دفنه في أراضي قصره في بارو جرين كورت، بالقرب من أوكستيد. 

ولا زال الفايد في حداد على ابنه دودي والأميرة ديانا بالرغم من مرور أكثر من 25 عامًا على وفاتهما، وسط تأكيده بأن الحادث الذي أودى بحياتهما كان مدبرا لأنهما خططا للزواج. 

وزعم الملياردير المصري، بأن الأمير فيليب أمر الأمن بقتل ديانا حتى لا يتزوجا، مرددا "قتلوا ابني"، بينما قال مصدر في قصر باكنجهام: "حكم التحقيقات يتحدث عن نفسه". 

لكن التحقيقات التي أجريت آنذاك خلصت إلى أن ديانا ودودي توفيا بسبب "الإهمال الجسيم" للسائق هنري بول خلال القيادة، والبعض يقول أنه حاول الهروب من الصحفيين. 

بعد شهر واحد من إدعاءات الفايد في عام 2000، تم تجريد صاحب المتجر الفاخر من أمر ملكي عمره 44 عامًا، والذي منحه دوق إدنبرة. 

ولا يزال الفايد قبل وفاته واثقًا من ظهور معلومات تؤكد اعتقاده بأن دودي وديانا قُتلا عمدًا على يد الأجهزة الأمنية"، "كان يقول دائمًا: "لقد تم قتل ابني"، ويعتقد أن السبب في ذلك هو أن العائلة المالكة لن تسمح لنجله بالزواج من المرأة التي ستكون والدة الملك المستقبلي". 


اقرأ أيضا | حكاية حريق قصر رجل الأعمال «محمد الفايد» قبل وفاته بـ شهر